شريعة الله: تأملات يومية: “اطلبوا الرب وقوته؛ اطلبوا وجهه دائماً”…

“اطلبوا الرب وقوته؛ اطلبوا وجهه دائماً” (مزامير 105:4).

الهموم الكثيرة التي يحملها الإنسان، وليس كثرة أعماله، هي التي تبعد حضور الله عنه. هدئ من غرورك المحموم وأفكارك المضطربة. في الصمت، ابحث عن وجه أبيك، وسيضيء نور وجهه عليك. سيخلق لك مكانًا سريًا في قلبك، حيث تلتقي به، وكل ما حولك سيعكس مجده.

هذه الحقيقة تدعونا لطاعة شريعة الله العظيمة. وصاياه العجيبة تعلمنا أن نُسكت قلوبنا ونبحث عن حضوره. الطاعة تعني أن نسلم أعمالنا له، ونتوافق مع مقصده. الطاعة تقودنا إلى لقاء حميم مع الخالق، حتى في وسط الأعمال اليومية.

أيها الحبيب، عش في طاعة لتجد الله في قلبك. الآب يقود المطيعين إلى ابنه يسوع للخلاص. اطلبه كما كان يسوع يفعل، وعش في سلام حضوره. مقتبس من إدوارد ب. بوسي. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا أبتي، أسبحك من أجل حضورك الذي يحتضنني. علمني أن أهدئ قلبي.

يا رب، قدني لأتبع وصاياك العجيبة. ليكن لقاؤك في كل لحظة من حياتي.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنك دعوتني إلى حضرتك. ابنك هو أميري ومخلصي. شريعتك العظيمة هي الملاذ الذي يحفظ نفسي. وصاياك منارات تضيء طريقي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.



شارك هذا!