كل مقالات Devotional

شريعة الله: تأملات يومية: لماذا أنتم خائفون هكذا؟ أما زال ليس لديكم إيمان؟…

«لماذا أنتم خائفون هكذا؟ أما زال ليس لديكم إيمان؟» (مرقس ٤:٤٠).

أيها الإخوة، دعوا حياتكم الروحية تتشكل بما هو مهم حقًا: الأمانة في طاعة وصايا الرب والتفاني في أداء الواجبات التي تتطلبها منكم الظروف الحالية. لا تدعوا القلق بشأن الغد يستهلككم. إن نفس الإله الذي أعانكم حتى الآن، وأنقذكم، وعلّمكم، وقوّاكم، سيستمر في إرشادكم بنفس الأمانة حتى النهاية. هو لا يتغير، ورعايته لا تفشل أبدًا. استريحوا تمامًا في هذا الاطمئنان المقدس والمحب للعناية الإلهية.

كثير من المسيحيين يعيشون في قلق دائم لأنهم أعطوا الأولوية لأشياء ورغبات لا وزن لها في الأبدية. ولهذا تبقى نفوسهم مضطربة وغير آمنة. لكن الحياة الروحية تجد الراحة عندما تتجه نحو ما لا ينتهي أبدًا: إرادة الله المعلنة في شريعته القوية. هناك نجد التوجيه والثبات والهدف. عندما نجعل الطاعة للرب محور تركيزنا الرئيسي، يصبح كل شيء آخر في مكانه الصحيح.

لقد علّمنا يسوع نفسه أنه إذا طلبنا أولاً ملكوت الله وبره [ديكيوسيني]، فكل هذه الأشياء الأخرى ستزاد لنا. هكذا كان الأمر دائمًا، وسيبقى كذلك. الله يكرم الذين يكرمونه. وعندما نجعل الطاعة أولويتنا، نكتشف أنه لا ينقصنا شيء — لا سلام، ولا رزق، ولا توجيه. تصبح النفس مستقرة، وتكتسب الحياة معنى. هذا هو طريق الأمناء، طريق البركة، والطريق الذي يقود في النهاية إلى الحياة الأبدية. -فرنسيس دي سال. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك تدعوني للتركيز على ما هو مهم حقًا: الطاعة الأمينة لوصاياك والتفاني في أداء الواجبات التي وضعتها أمامي اليوم. أنت الذي أعنتني حتى الآن، وعلّمتني، وأنقذتني، وقوّيتني، وأعلم أنك ستستمر معي حتى النهاية. أنت لا تتغير، ورعايتك لا تفشل أبدًا. لذلك، اليوم أستريح في عنايتك المقدسة، واثقًا بمحبتك ونظرك الدقيق لكل تفاصيل حياتي.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تساعدني على ترك القلق بشأن الأمور الزائلة. خلصني من القلق الذي ينشأ من السعي وراء المكانة أو الممتلكات أو الاعتراف، ووجّه قلبي نحو ما هو أبدي: محبة الآب، ومحبة يسوع، وشريعتك القوية. علّمني أن أعيش كل يوم بأمانة، عالمًا أنه عندما أكرمك بالطاعة، أنت بنفسك تدبر لي كل ما أحتاج إليه. ليجد كياني الروحي راحته في إرادتك، ولتثبت نفسي في حقك.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك لا تترك شيئًا ينقص الذين يطيعونك من القلب. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك العجيبة هي كقاعدة صلبة تسند نفسي أمام رياح الشك وعدم الاستقرار. وصاياك علامات أبدية تشير دومًا إلى ملكوتك، تقودني خطوة بخطوة نحو الحياة التي لا نهاية لها. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: وأما الذي زرع في الأرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهمها…

«وأما الذي زرع في الأرض الجيدة فهو الذي يسمع الكلمة ويفهمها، فهذا يأتي بثمر فيصنع بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين» (متى 13:23).

الله لا يحتاج أن ينقلنا إلى مكان جديد أو أن يغير كل الظروف من حولنا ليبدأ عمله فينا. هو قادر تمامًا أن يعمل بالضبط حيث نحن، وفي الظروف التي تحيط بنا اليوم. هناك، في أرض حياتنا الحالية، يجعل شمسه تشرق وندى رحمته ينزل. ما كان يبدو في السابق عقبة قد يصبح بالضبط الأداة التي سيستخدمها ليقوينا وينضجنا ويغيرنا. لا يوجد أي قيد أو إحباط أو تأخير في رحلتنا يمكن أن يُحبط خطط الرب — طالما نحن مستعدون للطاعة.

كثيرون يظنون أن ماضيهم أبعدهم كثيرًا عن الله، وأن إخفاقاتهم السابقة جعلت النمو الروحي مستحيلاً. لكن هذه كذبة من العدو. ما دامت هناك حياة، فهناك رجاء. لا يهم كم جفت النفس أو كم من العيوب تراكمت لدينا — إذا قررنا اليوم أن نطيع شريعة الله القوية بأمانة، تبدأ التحوّل فورًا. الطاعة هي نقطة انطلاق الاستعادة. إنها القرار العملي والشجاع للسير مع الله، حتى عندما يبدو كل شيء من حولنا مشوشًا.

الحقيقة بسيطة وقوية: البركات والتحرير والخلاص تنتظر من يختارون الأمانة. الهوية الروحية الجديدة لا تأتي من المشاعر ولا من الكلمات الفارغة، بل من قلب يقرر طاعة وصايا الرب. الله ليس بعيدًا. هو مستعد للعمل — وكل ما يحتاجه هو قلب مستعد أن يعيش بحسب مشيئته. أطع، وسترى الحياة تزهر حيث كان يبدو ذلك مستحيلاً. -هانا ويتال سميث. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك لا تحتاج أن تغير مشهد حياتي لتبدأ عملك فيَّ. أنت قادر أن تعمل بالضبط هنا، في الأرض التي أقف عليها اليوم، مع كل القيود والإحباطات والتحديات التي تحيط بي. أشكرك لأنه حتى عندما يبدو كل شيء راكدًا أو صعبًا، لا يزال بإمكان شمسك أن تشرق وندى رحمتك أن ينزل على نفسي. أنت تحول العقبات إلى أدوات، ولا شيء يمكن أن يُحبط خططك عندما أختار الطاعة بإيمان.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تكسر كل كذبة تجعلني أعتقد أن الماضي أبعدني عنك كثيرًا. أعلم أنه ما دامت هناك حياة، فهناك رجاء — وأن الطاعة لشريعتك القوية هي بداية كل شيء. امنحني الشجاعة لأمشي معك حتى عندما يبدو كل شيء مشوشًا. طهر قلبي، وجدد رؤيتي، واجعل الحياة تزهر في هذه الأرض الجافة، الحياة التي لا يستطيع أحد سواك أن يمنحها. ليبدأ تحويلي اليوم بفعل الطاعة الصادق لك.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك تقدم الاستعادة والحياة الجديدة لمن يقررون اتباعك بأمانة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كالمطر اللطيف الذي يجدد الأرض المتعبة ويهيئها للحصاد الأبدي. وصاياك كبذور النور التي تنبت حتى في الصحراء، فتجلب الفرح والسلام وهوية جديدة فيك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: الذين يثقون بالرب مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل يبقى إلى…

«الذين يثقون بالرب مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل يبقى إلى الأبد» (مزمور ١٢٥:١).

عندما يكون الله حاضرًا في مركز مملكة أو مدينة، يجعلها غير قابلة للزعزعة، ثابتة مثل جبل صهيون الذي يبقى إلى الأبد. وبالمثل، عندما يسكن الرب في أعماق النفس، حتى وإن كانت محاطة بالكوارث أو الاضطهادات أو التجارب، يوجد في داخلها هدوء عميق — سلام لا يستطيع العالم أن يمنحه أو يسلبه. إنها ثبات لا يعتمد على الظروف الخارجية، بل على الحضور الدائم لله الذي يملك على عرش القلب.

المشكلة الكبرى هي أن كثيرين لا يملكون هذا الملجأ الداخلي. يسمحون للعالم أن يحتل المكان الذي يخص الله وحده، ولهذا يعيشون في عدم أمان، معرضين للخطر ومستسلمين للخوف. عندما يحكم العالم القلب، تصبح حتى أصغر تهديد بمثابة زلزال. أما عندما يحكم الله، فلا تستطيع حتى أعنف العواصف أن تزعزع النفس. وجود الرب فينا لا يحدث صدفة — بل يُفعّل بفعل واعٍ وعملي لطاعة إرادته المعلنة في الكتاب المقدس.

وقد أُعلنت هذه الإرادة بوضوح: من خلال الشريعة القوية التي أعطاها الله لنا بواسطة أنبيائه وبواسطة يسوع في الأناجيل. عندما تقرر النفس، بحزم، أن تتجاهل صوت العدو وتقاوم ضغط العالم لتطيع وصايا الرب، يبدأ الروح القدس في السكن فيها بشكل حقيقي ودائم. لكن هذا لن يحدث أبدًا لأولئك الذين، حتى مع معرفتهم بالشريعة، يختارون تجاهلها. وجود الله هو للمطيعين فقط. هؤلاء هم الذين يختبرون السلام الحقيقي، والقوة الداخلية، والثبات الذي لا يمكن لأي شيء أن يزعزعه. -روبرت ليتون. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: إلهي الحبيب، أشكرك لأنك عندما تسكن في مركز النفس، لا تستطيع أية عاصفة أن تدمرها. أنت وحدك من يثبت ما يحاول العالم إسقاطه. حتى في وسط الاضطهادات، والآلام، والشكوك، فإن حضورك في داخلي هو ملجأ لا يتزعزع، وسلام عميق لا يستطيع أحد أن يسلبه. أشكرك لأنك جبل صهيوني، الثابت، الأبدي، والدائم، عندما يبدو كل ما حولي وكأنه ينهار.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تتبوأ مكانك على عرش قلبي. لا أريد بعد الآن أن يحكم العالم أفكاري أو مشاعري. امنحني الشجاعة لتجاهل صوت العدو، ومقاومة ضغوط هذا العصر، وأن أطيع شريعتك القوية بأمانة. أعلم أن هذا الفعل الواعي بالخضوع لإرادتك هو ما يجعل روحك القدوس يسكن فيّ بشكل حقيقي ومغيّر. قوّني حتى لا أختار أبدًا تجاهل ما كشفته لي بوضوح.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك تقدم سلامًا لا يستطيع العالم أن يمنحه أبدًا. ابنك الحبيب هو أميري الأبدي ومخلصي. شريعتك القوية كسور يحيط بنفسي، يحميني من هجمات الخوف والشك. وصاياك كجذور عميقة تثبتني عندما يهتز كل شيء، وتمنحني الثبات، والاتجاه، والراحة فيك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: خُطى الإنسان يُوجِّهها الرب؛ فكيف يستطيع الإنسان أن يفهم طريقه؟

«خُطى الإنسان يُوجِّهها الرب؛ فكيف يستطيع الإنسان أن يفهم طريقه؟» (أمثال ٢٠: ٢٤).

كثيرًا ما نسمح لأنفسنا بالانجراف وراء التذمر من روتين الحياة، أو من بساطة دورنا في العالم، أو من غياب الفرص الكبيرة أو التقدير. نشعر أحيانًا أن جهودنا تذهب سدى، وأن السنوات تمر بلا هدف. عندما نتبنى هذا الموقف، فإننا عمليًا ننكر حضور أبٍ محب يعتني بنا ويوجه كل خطوة نخطوها. كأننا نقول إن الله قد نسيَنا—وكأننا نعلم أفضل منه ما هي الحياة المثالية لنا.

هذا النوع من التفكير ينشأ في قلب لم يخضع بعد بالكامل لطاعة تعليمات الخالق. فطالما يرفض الإنسان شريعة الله القوية، يبقى بعيدًا عن مصدر نوره، مما يؤدي حتمًا إلى العمى الروحي. وداخل هذا الظلام الداخلي، لا يهم كم نبذل من جهد—فلن نعرف أبدًا بوضوح إلى أين نحن ذاهبون. بدون نور الطاعة، تبدو الحياة مشوشة ومحبطَة وبدون اتجاه. لكن هناك مخرج، ويبدأ بقرار: الطاعة.

عندما نعود بإخلاص إلى وصايا الرب، يحدث أمر مجيد. يفسح الظلام المجال للنور، وتتحول الحيرة إلى وضوح. نبدأ في الرؤية بعيون الإيمان وندرك أن الله لم يتركنا أبدًا. هو يقودنا بحكمة، حتى في الطرق البسيطة والخفية. في هذه الرؤية الجديدة، نجد السلام والطمأنينة واليقين بأن الأفضل محفوظ للذين يظلون أمناء. والمصير النهائي لهذه الرحلة التي ينيرها نور الطاعة هو مجيد: الحياة الأبدية في المسيح يسوع، حيث سيصبح كل شيء واضحًا أخيرًا. -ستوبفورد أ. بروك. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: إلهي الحبيب، أشكرك لأنه حتى عندما تكون رؤيتي محدودة وقلبي يضيع في شكاوى صامتة، تظل أمينًا، تقود خطواتي بمحبة. كم مرة تساءلت عن روتيني، وتحسرت على بساطة حياتي أو رغبت في التقدير، ونسيت أن كل تفصيل تحت سيطرتك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني قلبًا خاضعًا، يترك كل تذمر ويثبت في طاعة تعليماتك المقدسة. ألا أسير بعد الآن في ظلمة العصيان، بل أختار أن أتبع نور شريعتك القوية. افتح عينيّ لأرى بوضوح ما تفعله بالفعل، حتى عندما لا ألاحظ. امنحني سلامًا لأقبل الطرق البسيطة وقوة لأبقى أمينًا، عالمًا أنك تقود حتى أخفى الخطوات بحكمة.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك، لأنه عندما أطيع، يضيء كل شيء ويكتسب معنى. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كمشعل مضيء في وسط الليل، يكشف جمال رعايتك حتى في أهدأ الوديان. وصاياك كبوصلات سماوية توجهني بدقة نحو وعد الحياة الأبدية، حيث سيُجازى كل جهد، وأخيرًا ستُجاب كل الشكوك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: ليتأمل الحكماء في هذا ويفكروا في صلاح الرب…

«ليتأمل الحكماء في هذا ويفكروا في صلاح الرب» (مزمور 107:43).

ما هو المبدأ الخفي الذي قد يكون فاعلاً حتى في أكثر لحظات الطبيعة فوضوية، بحيث يؤدي كل شيء بطريقة ما إلى الجمال؟ الجواب يكمن في جوهر الله نفسه: القداسة. إن جمال القداسة هو الخيط غير المرئي الذي يمر عبر كل الخليقة. إلهنا نقي، صالح ومحبة لا نهائية، وكل عمل من أعمال يديه يحمل بصمة صفاته الكاملة. حتى أشد الرعود عنفاً، وأمواج البحر الهائجة، أو السماء المثقلة بالغيوم، كلها تحمل في داخلها جمالاً فريداً — لأن كل شيء منه وبه يتشكل. الطبيعة كلها، بتنوعها وتعقيدها، هي لوحة حية ترك فيها يد الخالق آثاراً مرئية من مجده.

هذا الفكر يملأ قلوبنا بخشوع وراحة. أن نعلم أن قداسة الله لا تحكم فقط، بل تزين أيضاً، يغير طريقتنا في رؤية العالم. لا شيء خارج السيطرة، ولا شيء عشوائي حقاً. كل تفصيل، حتى في أكثر البيئات قسوة أو في أصعب المواقف، يساهم في عمل فني عظيم: إعلان الجمال الإلهي. والأكثر روعة أن البشر نحن أيضاً خُلقنا لنعكس هذا الجمال نفسه عندما نتوافق مع الخالق.

عندما نختار طاعة شريعة الله القوية، يحدث اندماج بين الخالق والمخلوق. يبدأ حب الله وسلامه وقداسته في السكن فينا. هذا الاتحاد يجلب سعادة عميقة وثابتة تتجاوز الظروف — إنها يقين أن كل شيء على ما يرام وسيبقى كذلك، الآن وإلى الأبد. الجمال الذي نراه في الخليقة يبدأ حينها في الظهور فينا أيضاً. -جورج ماكدونالد. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، حتى في أكثر مشاهد الخليقة فوضوية، تظل قداستك هي المبدأ الخفي الذي يدعم ويزين كل شيء. الرعد الذي يخيف، البحر الذي يزمجر، السماء التي تظلم — كلها تكشف شيئاً منك، لأن كل شيء من يديك الطاهرتين والكاملتين. شكراً لأنك تركت آثاراً مرئية من مجدك في كل زاوية من الطبيعة، محولاً ما يبدو فوضى إلى تعبير عن جمال عميق ومتعمد.

يا أبي، أطلب منك اليوم أن تساعدني على رؤية العالم بعيون شكلتها قداستك. أن ألاحظ، حتى في أصعب المواقف أو في أكثر بيئات حياتي قسوة، عملك الجميل والسيادي. وفوق كل شيء، أن أتذكر أنني خُلقت لأعكس هذا الجمال نفسه من خلال طاعة صادقة لشريعتك العجيبة. ليكن كل قرار لي انعكاساً لصفاتك، وكل خطوة تعبيراً عن حضورك في داخلي.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأن قداستك لا تحكم الكون فقط، بل تزين روحي أيضاً عندما أخضع لمشيئتك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية مثل فرشاة إلهية تشكل حياتي بخطوط من النور والطهارة والهدف. وصاياك مثل ألوان سماوية تزين طريقي بالجمال الذي لا يأتي إلا منك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: لأني أوقن أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن…

«لأني أوقن أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا» (رومية ٨: ١٨).

كل معارضة لرغبتنا، وكل إزعاج يومي، وكل خيبة أمل صغيرة يمكن أن تتحول إلى بركة حقيقية — إذا كانت استجابتنا موجهة بالإيمان. حتى في هذا العالم المليء بالتحديات، يمكننا أن نختبر لمحة من السماء عندما نختار أن نتصرف بتواضع وصبر وثقة بالله. مزاج الآخرين السيئ، الكلمات القاسية، المشاكل الصحية، الأمور غير المتوقعة — كل هذا، إذا قُبل بقلب متجه نحو الرب، يمكن أن يعمق السلام الذي يريد أن يثبته فينا.

المشكلة إذًا ليست في الظروف نفسها، بل في الطريقة التي ننظر بها إليها. إن غياب الرؤية الروحية هو ما يمنعنا من إدراك أن حتى العثرات هي أدوات لرحمة الله. وهذه العمى الروحي ليس وليد الصدفة — بل هو نتيجة مباشرة للعصيان لشريعة الله القوية. عندما نرفض وصايا الرب، نبتعد عن النور الذي يعطي معنى للأشياء. نفقد القدرة على التمييز بين ما هو مؤقت وما هو أبدي، وما هو سطحي وما هو عميق.

الرؤية الروحية الحقيقية لا تتحقق إلا عندما تكون هناك علاقة حميمة مع الخالق. وهذه العلاقة ليست ثمرة المشاعر، بل الطاعة. لا يعرف الله حقًا إلا من قرر بثبات أن يتبع وصاياه — حتى وإن كان ذلك ضد التيار السائد، وحتى وإن كلفه ذلك شيئًا. الطاعة هي البصيرة. الطاعة هي أن تعيش بوضوح، وبهدف، وبسلام. خارج الطاعة، يصبح كل شيء مشوشًا وثقيلًا ومحبطًا. أما داخل إرادة الله، فحتى الصعوبات تتحول إلى أدوات للمجد. -إدوارد ب. بيوزي. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك تكشف لي أن حتى الإزعاجات اليومية وخيبات الأمل يمكن أن تتحول إلى بركات عندما أختار أن أستجيب بشكل صحيح. أشكرك لأنك، حتى في التجارب الصغيرة، حاضر، تشكل نفسي وتعمق في داخلي السلام الذي لا يستطيع أحد سواك أن يمنحه.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني رؤية روحية لأرى ما وراء الظروف. خلصني من العمى الذي يولد من العصيان، واهدني من جديد إلى نور وصاياك. علمني أن أقبل كل تحدٍ كأداة لرحمتك، عالمًا أن كل شيء يعمل معًا للخير للذين يحبونك ويطيعونك. لا تسمح لي أن أهرب من إرادتك، بل ثبتني فيها بقناعة وتسليم، حتى وإن كان ذلك ضد ما يرضي العالم.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنني بالطاعة أبدأ أرى بوضوح وأعيش بهدف. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي كعدسة نقية تمكنني من رؤية غير المرئي، وفهم الأبدي، وإيجاد السلام حتى في وسط الألم. وصاياك كدرجات مقدسة ترفعني من ارتباك هذا العالم إلى مجد حضورك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: سأرنم للرب لأنه أحسن إليّ (مزمور 13:6)

«سأرنم للرب لأنه أحسن إليّ» (مزمور 13:6).

بقلبٍ مُسلَّم حقًا لله وممتلئ بحضوره، لا حاجة للبحث عنه في أماكن بعيدة أو في تجارب استثنائية. ليس من الضروري أن نبحث عنه في السماوات، أو في أعماق الأرض، أو في علامات خارجية — لأنه موجود في كل مكان، وفي كل شيء، ويكشف عن نفسه باستمرار، لحظة بعد لحظة. الله هو الحقيقة العظمى في الكون، وحضوره يتجلى في الحاضر الأبدي — تدفق دائم لا تستطيع حتى الأبدية أن تستنفده. كل لحظة هي فرصة جديدة للقاء به، وللتعرف عليه أكثر، ولتجربة حضوره الحي والآني.

ولكن كيف نعيش هذه الحقيقة بوضوح، دون ارتباك أو أوهام؟ المفتاح بسيط وعميق: أن نتوافق مع الله من خلال الطاعة لشريعته المقدسة، الأبدية والقوية. هذه هي الجسر بين النفس والخالق. كثيرون يرغبون في علاقة حميمة مع الله، لكنهم يتجاهلون وصاياه — وهذا خداع قاتل. من المستحيل السير مع الله بينما نقاوم ما وضعه هو نفسه كتعبير عن إرادته. العصيان يغلق عيني النفس ويمنعها من إدراك حضور الرب الحي في الحياة اليومية.

ومن ناحية أخرى، عندما تتحلى النفس بالشجاعة لرفض الميل الشائع — الذي يفضل طريق العصيان السهل — وتعود بإخلاص لطاعة إرادة الله، يتغير كل شيء. تزدهر الحياة الروحية. تصبح الشركة مع الله ملموسة، حية، ودائمة. تختبر النفس علاقة مع الخالق كانت تبدو في السابق بعيدة أو مستحيلة. ما كان يابسًا يصبح خصبًا؛ وما كان مظلمًا يمتلئ بالنور. الطاعة هي السر — ليس فقط لإرضاء الله، بل للعيش معه حقًا. -توماس كوجسويل أبهم. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك حاضر في كل مكان، في كل لحظة، ولا أحتاج أن أبحث عنك في تجارب عظيمة أو بعيدة. عندما يكون قلبي مُسلَّمًا لك وممتلئًا بحضورك، أدرك أنك دائمًا هنا، تكشف عن ذاتك بطريقة حية، دائمة وصامتة.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تساعدني على أن أعيش هذه الحقيقة بوضوح وأمانة. ألا أقع في وهم الرغبة في القرب منك بينما أتجاهل وصاياك. علمني أن أُوائم نفسي مع شريعتك المقدسة، الأبدية والقوية، فهي الجسر الآمن بيننا. امنحني الشجاعة لرفض طريق العصيان السهل، والقوة لاختيار إرادتك يومًا بعد يوم. لتكن طاعتي صادقة، ثابتة ومملوءة بالمحبة.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك، لأنه عندما أطيعك، يتغير كل شيء من حولي. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كنهر من النور يعبر نفسي، فيُزهِر ما كان يابسًا ويُنير ما كان مظلمًا. وصاياك كدرجات ثابتة تقودني إلى علاقة حية، دائمة وحقيقية معك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: فلا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه…

«فلا تهتموا للغد، لأن الغد يهتم بما لنفسه؛ يكفي اليوم شره» (متى 6:34).

لنتعلم أن نعيش الحاضر بالكامل ونقاوم إغراء ترك عقولنا تتجول بقلق نحو المستقبل. فالمستقبل لم يصبح ملكنا بعد—وقد لا يصبح أبداً. عندما نحاول استباق خطة الله، ونضع استراتيجيات لمواقف قد لا تحدث أبداً، فإننا نضع أنفسنا في أرض خطرة، ونخلق هموماً لا داعي لها، ونفتح أبواباً لتجارب لم تكن لتوجد. إذا جاء أمر ما، سيمنحنا الله القوة والنور اللازمين لمواجهته في الوقت المناسب—لا قبل ذلك ولا بعده.

فلماذا نثقل كاهلنا بمصاعب قد لا تأتي أبداً؟ ولماذا نعاني اليوم من أجل غدٍ غير مؤكد، خاصةً عندما لم نتلق بعد القوة أو الإرشاد للتعامل معه؟ بدلاً من ذلك، يجب أن يكون انتباهنا منصباً على الحاضر—على أمانتنا اليومية لكل ما أوصانا الله به بوضوح من خلال الأنبياء ويسوع. شريعة الله القوية أمامنا، حية ومتاحة، لنطيعها بتواضع وثبات.

إذا كنا متوافقين مع هذه الشريعة المقدسة والأبدية، فلا يوجد لدينا حقاً سبب للخوف مما هو آتٍ. مستقبل من يسير مع الله آمن. أما الذين يعيشون في عصيان صريح لوصايا الخالق، فالمستقبل بالنسبة لهم سبب قلق مشروع. السلام والأمان لا يكمنان في معرفة ما سيحدث غداً—بل في أن نكون اليوم في سلام مع الله، مطيعين بإخلاص لمشيئته. هذا ما يخلصنا من الخوف ويمنحنا الرجاء. -مقتبس من ف. فينيلون. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت لي أن الحاضر هو الوقت الوحيد الذي يمكنني فيه أن أخدمك حقاً. أنت لا تدعوني للسيطرة على الغد، بل أن أعيش اليوم بأمانة، واثقاً أنك في الوقت المناسب ستمنحني القوة والنور اللذين أحتاج إليهما. أشكرك لأنك حذرتني من خطر الذهن القلق الذي يرسم دوماً سيناريوهات مستقبلية قد لا توجد أبداً.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تعينني على مقاومة إغراء العيش أسير المستقبل. امنحني قلباً منتبهاً لشريعتك القوية، أميناً في القرارات الصغيرة اليومية. ليكن ذهني مركزاً على ما قد أرشدتني إليه بالفعل من خلال الأنبياء ويسوع، وليكن حياتي انعكاساً دائماً لهذا الطاعة. لا تدعني أُستهلك بهموم لا تخصني، بل علمني أن أثق أنك إذا جاء أمر ما ستكون معي وتعضدني.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنني فيك أجد السلام الذي لا يستطيع الغد أن يمنحني إياه. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كالصخرة الثابتة تحت قدميّ، تمنحني الأمان حتى عندما يكون المستقبل غير مؤكد. وصاياك كالنور الدائم الذي يهديني اليوم ويعد قلبي لكل ما سيأتي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: ارتفعي أيتها الأبواب الأبدية ليدخل ملك المجد…

«ارتفعي أيتها الأبواب الأبدية ليدخل ملك المجد» (مزمور 24:9).

يجب أن تدرك أن نفسك هي، بطبيعتها، مركز مقدس — مسكن أعده الله، ومملكة محتملة يرغب الملك نفسه أن يسكن فيها. ولكن لكي يتمكن السيد حقاً من الجلوس على هذا العرش، من الضروري أن تعتني بهذا المكان بغيرة. يجب أن تكون نفسك نقية من الذنوب غير المعترف بها، هادئة أمام المخاوف، وثابتة أثناء التجارب والضيقات. هذا التطهير الداخلي، وهذا السلام الدائم، لا يأتيان من العالم ولا من الجهود البشرية — بل يأتيان من شيء أسمى وأقوى بكثير.

وكيف يمكننا أن نبلغ هذا السلام في عالم مضطرب كهذا، حيث يسيطر العدو على قلوب كثيرة؟ الجواب أبسط مما يظن الكثيرون، رغم أنه يتطلب الأمانة: يكفي أن تقرر طاعة شريعة الله القوية. فيها يكمن سر الثبات الروحي. هناك قوة حقيقية وفعالة في وصايا الرب — قوة تغير، وتقوي، وتحمي. لكن هذه القوة لا يعرفها إلا الذين يخضعون حقاً لمشيئة الله بإخلاص وثبات.

في الطاعة نجد كل الخير الذي أعده الخالق لمخلوقاته: السلام، والإرشاد، والتعزية، والأمان، وفوق كل ذلك، الشركة معه. للأسف، كثيرون، وقد خدعهم العدو بأوهامه، يرفضون هذا الطريق ويفقدون البركات العظيمة المرتبطة بالطاعة. لكن يمكنك أن تختار طريقاً مختلفاً. يمكنك أن تقرر اليوم أن تجعل نفسك مكاناً يليق بحضور الملك، ببساطة من خلال طاعة شريعته — الثابتة، الأبدية والمليئة بالحياة. -مقتبس من ميغيل مولينوس. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك كشفت لي أن نفسي مكان مقدس، خُلقت لتكون مسكناً لك. ولكن لكي يتحقق ذلك، يجب أن أعتني بهذا المكان بغيرة — أن أنظف الذنوب، وأواجه المخاوف بالإيمان، وأبقى ثابتاً في التجارب. أشكرك لأنك لا تتركني وحدي في هذه المهمة، بل تقدم لي طريقاً واضحاً وقوياً لكي تصبح نفسي جديرة بحضورك.

يا أبي، أطلب منك اليوم أن تزرع في داخلي روحاً أمينة وثابتة، ترغب في طاعة شريعتك القوية بكل القلب. علمني أن أبحث عن هذا السلام الحقيقي الذي لا يوجد إلا في الطاعة، وساعدني أن أرفض أوهام هذا العالم التي تحاول أن تشتت انتباهي عنك. لتتقوى نفسي بوصاياك، وتطهر بمشيئتك، وتثبت بحضورك. امنحني الشجاعة لأمشي بثبات في هذا الطريق، حتى عندما يكون صعباً، وحول داخلي إلى عرش يليق بملك الملوك.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك خلقت نفسي لهدف وكشفت لي سر الشركة الحقيقية معك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كنهر حياة يغسل، ويطهر، ويملأ قلبي بالسلام والإرشاد. وصاياك كسور من النور، تحفظ نفسي وتجعلها ثابتة، آمنة ومليئة بحضورك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: سيرشدك الرب دائماً، ويشبع نفسك…

«سيرشدك الرب دائماً، ويشبع نفسك حتى في الأراضي القاحلة ويقوّي عظامك؛ فتصبح كجنةٍ مسقية وكينبوعٍ لا تنقطع مياهه» (إشعياء ٥٨: ١١).

اترك نفسك بالكامل لعناية الرب وإرشاده، كما تثق الخروف تماماً براعيه. ضع كل ثقتك فيه بلا تحفظ. حتى وإن شعرت اليوم وكأنك في صحراء — مكان جاف، فارغ، بلا علامات حياة أو أمل، سواء في داخلك أو حولك — فاعلم أن راعينا لديه القدرة على تحويل حتى أكثر الأراضي قحولة إلى مراعٍ خضراء. ما يبدو لنا عقيماً، هو في نظر الله مجرد أرض جاهزة لتزهر تحت يده.

قد تتخيل أن الفرح والسلام والوفرة لا تزال بعيدة عنك. لكن الرب قادر أن يجعل هذا المكان الذي أنت فيه اليوم يتحول إلى ذلك بالضبط: جنة حية، مليئة بالجمال والهدف والتجديد. إنه قادر أن يجعل الصحراء تزهر كالوردة، حتى وإن بدا كل شيء ضائعاً. هذه هي قوة إلهنا — أن يجلب الحياة حيث كان هناك غبار ووحدة فقط. وما هو سر اختبار هذا التحول؟ يكمن في الطاعة لشريعة الله القوية التي لا تخطئ.

لهذا السبب أعطانا الخالق وصاياه: لكي نعرف بوضوح طريق السعادة هنا على الأرض. لسنا ضائعين ولا متحيرين — لدينا إرشاد أكيد. شريعة الله مثل خريطة موثوقة في عالم مضطرب. من يتبعها، يجد سلاماً حقيقياً حتى في الأوقات الصعبة. وفي نهاية الرحلة، يقودنا طريق الطاعة هذا إلى التاج الأبدي في المسيح يسوع، المكافأة الموعودة لكل من يعيشون لإرضاء الآب. -بتصرف عن هانا ويتال سميث. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: إلهي الحبيب، أشكرك لأنني أستطيع أن أستريح تماماً في عنايتك. حتى عندما تشعر نفسي وكأنها في صحراء، بلا حياة أو أمل، تبقى أنت راعيَّ الأمين. أنت ترى أبعد من محدوديتي وتحوّل أكثر الأراضي قحولة إلى مراعٍ خضراء. ما يبدو لي ضائعاً، هو عندك مجرد بداية لعمل مجيد.

يا أبي، أطلب منك اليوم أن تساعدني على أن أثق أكثر، وأطيع بثبات أكبر، وأسلّم نفسي كلياً للإرشاد الذي يأتي منك. ألا أزيغ لا يميناً ولا يساراً، بل أن أسير بأمانة في الطريق الذي كشفته من خلال شريعتك القوية. علّمني أن أرى، حتى في وسط القحط، البذور التي زرعتها أنت، وامنحني قلباً ينتظر ويثق ويطيع. أعلم أنه حتى في هذا المكان الذي أنا فيه الآن، يمكنك أن تجعل الفرح والسلام والحياة الوفيرة تزهر.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبّحك لأنك لا تتركني أبداً بلا إرشاد. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي كنبع يتفجر في وسط الصحراء، يجلب الانتعاش والجمال والهدف لنفسي المتعبة. وصاياك كمسارات آمنة تقودني يوماً بعد يوم، حتى أنال التاج الأبدي الذي أعددته لمحبيك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.