كل مقالات Devotional

شريعة الله: تأملات يومية: وقال العبد الذي أخذ وزنة واحدة: خفت…

“وقال العبد الذي أخذ وزنة واحدة: خفت، فذهبت وأخفيت وزنتك في الأرض. ها هو ذا ما لك” (متى 25:25).

أحبائي، إذا تعثر المسيحي، فلا يجب أن يغرق في الشعور بالذنب. بتواضع، يقوم وينفض الغبار ويتابع المسير بفرح جديد في القلب. حتى لو سقط مائة مرة في يوم واحد، لا يوجد مكان لليأس. ينظر إلى الأعلى، ينادي الله ويثق في الرحمة التي لا تنتهي. من يحب حقًا طريق الرب يكره الشر، نعم، لكنه يحب أكثر ما هو جيد وعادل. التركيز هو على عيش الصحيح، أكثر من مجرد الهروب من الخطأ.

أصدقائي، انتبهوا: بشجاعة في الصدر، لا يرتجف المسيحي أمام مخاطر خدمة الله. لقد أعطيت وصايا الرب لتُعاش، جميعها! لكن الله، الذي يعرفنا من الداخل والخارج، يعلم أننا ضعفاء. لذلك أرسل يسوع، الحمل، الذي يغسلنا دمه الثمين من كل خطيئة. أليس هذا جميلاً؟ عندما نسقط، لدينا مخلص يرفعنا وينظفنا، جاهزين للبدء من جديد.

هنا المفتاح: عند اتخاذ قرار بطاعة قلبية لقانون الله القوي، يملأنا بالقوة والفهم والمثابرة التي لا تستسلم. الأمر ليس عن الكمال، بل عن الثقة به والمضي قدمًا. لذا، إذا سقطت اليوم، انهض! الله معك، يمنحك كل ما تحتاجه لتصل إلى النهاية بابتسامة على وجهك! – مقتبس من جان غرو. إلى اللقاء غدًا، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، لا أريد أن أغرق في الشعور بالذنب، بل أن أنهض بتواضع، أنفض الغبار وأتابع بفرح متجدد في القلب. أعترف أنني أحيانًا أميل إلى اليأس، لكنني أريد أن أنظر إليك، أنادي اسمك وأثق في رحمتك التي لا تنتهي. ساعدني على أن أحب طريقك، أكره الشر، لكن أحب أكثر ما هو جيد وعادل، مركزًا على عيش الصحيح بقلب مليء بك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني الشجاعة في الصدر لكي لا أرتجف أمام مخاطر خدمتك، عائشًا جميع وصاياك بجرأة وإيمان. علمني أن أتذكر أنني ضعيف، أنك تعرفني وأرسلت يسوع، الحمل، الذي يغسلني دمه الثمين من كل خطيئة، يرفعني في كل سقوط. أطلب أن ترشدني لأستريح في هذه الحقيقة الجميلة، أبدأ من جديد مع اليقين بأن مخلصي ينظفني ويدعمني للمضي قدمًا.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تملأني بالقوة والفهم والمثابرة عندما أقرر طاعة إرادتك، واعدًا بأن تكون معي في كل خطوة، حتى في إخفاقاتي. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. قانونك القوي هو اليد التي ترفعني. وصاياك هي لذائذ أبدية. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: ومات إبراهيم بشيبة صالحة بعد حياة طويلة وسعيدة…

“ومات إبراهيم بشيبة صالحة بعد حياة طويلة وسعيدة. أسلم الروح وعند موته اجتمع إلى أسلافه” (تكوين 25:8).

انظر، إذا قمنا بزراعة قلب غير متعلق بأمور هذا العالم وفهمنا أن موطننا الحقيقي هو في الغير مرئي، فسوف نعيش في هذا العالم كمن هو في رحلة عابرة. جنسيتنا هي من السماء! الموت، إذًا، لن يكون وداعًا حزينًا لمن نحب، ولا قفزة إلى المجهول. بل على العكس، سيأخذنا إلى مكان من الروابط الأقوى، حيث تقترب الخراف من بعضها البعض، قريبًا من الراعي الوحيد الذي يرشدنا.

أصدقائي، استمعوا جيدًا: هناك طريق واحد فقط لضمان مكاننا في السماء – الإيمان والطاعة. الإيمان بأن يسوع هو الابن المرسل من الآب والطاعة لشريعة هذا الآب القوية. لا يكفي أن نقول فقط إننا نحب يسوع؛ يجب أن نعيش ما علمه. كثيرون يتحدثون عن الحب، لكنهم يتجاهلون وصايا الآب ليسوع، وهذا يبعدهم عن الجائزة العظيمة للحياة الأبدية.

إخوتي، لا تخدعوا أنفسكم! الإيمان الحقيقي يسير جنبًا إلى جنب مع الطاعة. عندما نؤمن من القلب ونتبع الخطوات التي أعطاها الله لنا، تصبح رحلتنا هنا ذات معنى، وتتحول السماء من حلم بعيد إلى يقيننا. عيشوا كمواطنين في السماء، لأننا في طريقنا إلى هناك! -مقتبس من ألكسندر ماكلارين. إلى اللقاء غدًا، إذا شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، أضع نفسي أمامك بقلب يرغب في التحرر من أمور هذا العالم، فاهمًا أن موطني الحقيقي هو في الغير مرئي، حيث أكون مواطنًا للسماء، فقط في رحلة عابرة هنا. أعترف أنه في بعض الأحيان أتمسك بما أراه، خائفًا من الموت كخسارة، لكنني أريد أن أراه كطريق إلى روابط أقوى، مقتربًا من خرافك وإليك، يا راعي الوحيد.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني الإيمان لأؤمن بأن يسوع هو ابنك المرسل وقلبًا ليطيع شريعتك القوية، لأنني أعلم أن هذا هو الطريق الوحيد لضمان مكاني في السماء. علمني ألا أتكلم عن الحب فقط، بل أن أعيش ما علمه يسوع، متبعًا وصاياك بأمانة، حتى لا أبتعد عن الجائزة العظيمة للحياة الأبدية. أطلب منك أن ترشدني لدمج إيماني بالطاعة، لأصبح مواطنًا حقيقيًا في مملكتك.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لوعدك بالحياة الأبدية لمن يؤمن ويطيع، محولًا السماء من حلم بعيد إلى يقيني عندما أعيش كخروفك المخلص. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الجسر إلى موطني. وصاياك هي خريطة إيماني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: الرب هو صخرتي وحصني ومحرري…

“الرب هو صخرتي وحصني ومحرري؛ إلهي هو صخرتي، الذي ألتجئ إليه. هو درعي وقوة خلاصي، برجي العالي” (مزمور 18:2).

ما نراه حولنا هو مجرد ظلال؛ الجوهر الحقيقي يكمن في ما لا يمكن رؤيته. الله الآب والابن، أساس إيماننا، لا يظهران أمام الأعين، لكنهما حقيقيان وثابتان. تخيلوا منارة عالية في وسط المحيط. يبدو أنها تطفو على الأمواج، لكن في الأسفل توجد صخرة مخفية، قوية وثابتة، تمسك كل شيء في مكانه. حتى مع العواصف المزمجرة، سأنام بسلام في تلك المنارة، لأنها مثبتة على الصخرة – أكثر أمانًا من أي مبنى فاخر مبني على الرمال.

انظروا، هنا يكمن السر: عندما نختار طاعة شريعة الله القوية، يزرعنا على تلك الصخرة الصلبة. كأنها تصبح بيتنا، مكانًا للحماية من سهام العدو. هناك، البركات لا تتوقف عن القدوم! لا يهم كم تضرب الأمواج، نحن آمنون، لأن الأساس هو هو.

أيها الإخوة الأحباء، قرروا اليوم السير مع الله بقلب مخلص. هو يضعكم على تلك الصخرة التي لا تُدمَر، حيث يمكنكم الراحة بسلام. تأتي العواصف، لكنها لا تسقطكم. هناك، ثابتون فيه، نجد الأمان والفرح الذي لن يفهمه العالم أبدًا! – مقتبس من ويليام غوثري. إلى اللقاء غدًا، إن شاء الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، أعترف أنه في بعض الأحيان، أُخدع بالمظاهر، باحثًا عن الأمان في ما هو زائل، لكنني أريد أن أنام بسلام في حضورك، مثبتًا فيك، أكثر أمانًا من أي بناء على الرمال غير المستقرة لهذه الحياة. أطلب منك أن تساعدني على رؤية ما وراء المرئي، واثقًا في أساسك الذي لا يتزعزع.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني قلبًا يختار طاعة شريعتك القوية، لكي تزرعني على تلك الصخرة الصلبة، بيتي للحماية من هجمات العدو. علمني أن أعيش هناك، حيث تتدفق البركات بلا توقف، آمنًا حتى عندما تعصف العواصف من حولي. أطلب منك أن تقودني إلى هذا الأمان، مثبتًا فيك، لكي أقاوم الأمواج بالسلام الذي يأتي من حبك.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تضعني على صخرة لا تُدمَر، واعدًا بالأمان والفرح لأولئك الذين يسيرون معك بقلب مفتوح، ثابتين في إرادتك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي سبب سلامي. لا أستطيع التوقف عن التفكير في وصاياك الجميلة. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: لا تخافوا. فقط اثبتوا وانظروا كيف…

“لا تخافوا. فقط اثبتوا وانظروا كيف سينقذكم الرب في هذا اليوم” (خروج 14:13).

أحبائي، هل لاحظتم كيف أن الله أحيانًا يأخذ أبناءه إلى أماكن صعبة للغاية، تلك التي تبدو بلا مخرج؟ قد يكون ذلك محبطًا، أعلم، لكن هذه المواقف لها غرض روحي عميق. ربما تكون هكذا الآن، مشوشًا وتحمل عبئًا ثقيلًا. ولكن هنا حقيقة: ثق أن كل هذا في يديه، والنهاية ستظهر الخطة الكاملة لله. في هذه اللحظات، يظهر لطفه وقدرته اللامحدودة، جاهزًا ليفاجئك!

أصدقائي، كونوا منتبهين: الله لن يخرجك فقط من هذا، بل سيعلمك شيئًا لن تنساه أبدًا. وما هي هذه الدرس؟ بسيط وأساسي مثل الألف باء: قبول تعليماته بتوقير وتواضع. عندما تقرر أن تطيع من قلبك شريعته القوية، تتعلم ما هو مهم حقًا. إنه مثل هدية يمنحك إياها في وسط العاصفة، يعدك لشيء أكبر.

اصمدوا! هذه الأوقات الصعبة هي المسرح الذي يظهر فيه الله من هو. اختر الطاعة، وسرعان ما سترى: الأمور تتعدل، السلام يأتي مسرعًا، وذلك العبء يزول من على كتفيك. إنه يقودك إلى مكان من الراحة والقوة – ثق به، لأن الأفضل لم يأت بعد! – مقتبس من ف. ب. ماير. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، أحيانًا أشعر بالارتباك وأحمل عبئًا يبدو ساحقًا، لكنني أريد أن أثق أن كل شيء في يديك، جزء من خطة كاملة ستكشف قريبًا عن لطفك. أعترف أن الإحباط يضرب بقوة في هذه اللحظات بلا مخرج، لكنني أعلم أن لها غرضًا روحيًا عميقًا. يا رب، ساعدني على الإيمان بقدرتك اللامحدودة، الجاهزة لتفاجئني، وانتظار النهاية المجيدة التي تعدها.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني عيونًا يقظة لأتعلم الدرس الذي تجلبه في هذه العواصف، بسيط وأساسي: قبول تعليماتك بتوقير وتواضع، طاعة من القلب لشريعتك القوية. علمني ما هو مهم حقًا، محولًا هذه الأوقات الصعبة إلى هدية تعدني لشيء أكبر. أطلب أن ترشدني لأعيش إرادتك، لكي أرى يدك تخرجني من هذا بسلام يسرع نحوي.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تظهر من تكون في أصعب اللحظات، تقودني إلى الراحة والقوة عندما أختار طاعة إرادتك، واعدًا بأن الأفضل لم يأت بعد. ابنك المحبوب هو أميري الأبدي ومخلصي. شريعتك القوية هي النور في طريقي المظلم. وصاياك هي القوة في ضعفي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: وها أنا آتي سريعًا، وأجرتي معي…

“وها أنا آتي سريعًا، وأجرتي معي لأجازي كل واحد كما يكون عمله” (رؤيا 22:12).

مكافأتنا لا تأتي فقط لما نقوم به، بل أيضًا للأثقال التي نحملها بإيمان. تخيلوا الشرف العظيم المحفوظ لمن يواجه الصعوبات بشجاعة! جميعنا، الذين اخترنا طاعة الوصايا التي أعطاها الله لنا من خلال أنبيائه وابنه، نمر بمعارضة. وها هو الله يرى كل شيء! غالبًا ما تأتي العقبات من حيث لا نتوقع – الأصدقاء، العائلة – لكنه لا يفقد شيئًا من نظره. كل حمل نتحمله من أجل الحب الذي نحمله لله ولقانونه القوي، هو كالبذرة المزروعة في حديقة مملكته.

أصدقاء، عند مواجهة تحديات الحياة، تذكروا: نضالاتنا لها قيمة. الله يرى كل جهد، كل لحظة لا تستسلم فيها، وهو يحتفظ بذلك في قلبه. في وقته المثالي، ستتحول هذه التجارب إلى انتصارات تضيء إلى الأبد. لذا، لا تدعوا الإحباط يتسلل إليكم! مثابرتكم تبني شيئًا أبديًا، فرحًا لا يمكن لأحد أن ينزعه.

أحبائي، حافظوا على الإيمان ثابتًا، والطاعة التي لا تتراجع، والمعنويات مرتفعة! الله يشكل مستقبلاً مجيدًا لكم من خلال كل خطوة تُخطى بثقة. هو لا يرى معارككم فقط، بل يحولها إلى كنوز في السماء. اصمدوا، لأن ما يأتي أمامكم أكبر بكثير من أي صعوبة اليوم! – مقتبس من أندرو بونار. إلى اللقاء غدًا، إذا شاء الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، أتعجب من الوعد بأن مكافأتنا لا تأتي فقط لما نقوم به، بل أيضًا للأثقال التي أحملها بإيمان، من أجل حبك ولقانونك القوي. أعترف أنني أحيانًا أشعر بالإحباط أمام الصعوبات، خاصة عندما تأتي المعارضة من حيث لا أتوقع، مثل الأصدقاء أو العائلة، لكنني أعلم أن لا شيء يفلت من عينيك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني القوة لمواجهة تحديات الحياة، متذكرًا أن نضالاتي لها قيمة وأن مثابرتي تبني شيئًا أبديًا تحت نظرك اليقظ. علمني ألا أسمح للإحباط بالتسلل إلي، بل أن أطيع وصاياك، التي كشفها أنبياؤك وابنك، بقلب ثابت، واثقًا أنه في وقتك المثالي ستتحول هذه التجارب إلى انتصارات مشرقة. أطلب أن ترشدني لحمل كل ثقل بروح عالية، حتى لا يتراجع إيماني أمام العواصف.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لتحويلك معاركي إلى كنوز في السماء، واعدًا بمستقبل مجيد لمن يبقى أمينًا ومطيعًا لإرادتك. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. قانونك القوي هو بذرة مكافأتي. وصاياك هي قوة مثابرتي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه لا يعوز…

“اتقوا الرب يا قديسيه، لأنه لا يعوز الذين يتقونه شيء” (مزمور 34:9).

أحبائي، هل حقًا يساعدنا أن نبقى قلقين باستمرار بشأن الأمور السيئة التي قد تحدث في المستقبل؟ لقد علمنا يسوع أن نصلي من أجل خبزنا اليومي ونترك الغد بين يديه. لا ينبغي أن نجمع كل الأيام كما لو كانت كعكة واحدة، متشابهة وثقيلة. بدلاً من ذلك، دعونا نعطي كل يوم مهمته الخاصة، دون دفع أي شيء إلى المستقبل أو استعارة المشاكل التي يجب مواجهتها فقط عند وصولها. يمكن أن يغير هذا التغيير في النظرة الطريقة التي نعيش بها!

أصدقائي، فكروا في هذا: عندما نركز على اليوم ونثق في الله للغد، نزيل عن كاهلنا ذلك العبء من القلق الذي لا نحتاج إلى حمله. إنه تحرير! أكبر قلق على الإطلاق، في العمق، هو هذا الابتعاد عن الله الذي يحدث عندما نعرف قوانينه، لكننا ندير الوجه. ولكن هنا الخبر السار: في اللحظة التي نقرر فيها طاعة قانون الخالق القوي، حتى ونحن نسبح ضد التيار، يحدث شيء جميل. نقترب منه ونشعر بحضنه الحامي، الذي يجعل القلق يتبخر ببساطة.

أيها الإخوة الأحباء، لا تعقدوا ما هو بسيط. عيشوا يومًا بيوم، واثقين في الله، يخفف عنا ويربطنا بالآب. من يصر على تجاهل قوانينه يشعر بالضياع، ولكن من يختار الطاعة يجد السلام الحقيقي. لذا، اليوم، سلموا الحاضر ليد الرب ودعوه يعتني بما يأتي بعده. سترون كيف يصبح القلب خفيفًا والحياة تكتسب نكهة جديدة! – مقتبس من ج. د. موريس. إلى اللقاء غدًا، إن شاء الله.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، أعترف أنني، في كثير من الأحيان، أجمع كل الأيام في عبء كبير، أحمل قلقًا لا أحتاج إلى مواجهته الآن، لكني أريد أن أتعلم أن أعطي كل يوم مهمته الخاصة. أطلب منك أن تساعدني في تغيير نظرتي، لأعيش اليوم بخفة وأترك المستقبل بين يديك، لكي تتحول حياتي.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني قلبًا يركز على الآن ويثق في الغد لك، ويزيل عن كاهلي عبء القلق الذي يبعدني عن حضنك الحامي. علمني أن أكبر قلق هو الابتعاد عنك عندما أعرف وصاياك، لكني أدير الوجه، ووجهني لأطيع قانونك القوي، حتى وأنا أسبح ضد التيار، لكي أقترب منك وأشعر بسلامك الذي يجعل القلق يتبخر. أطلب منك أن تحررني لأعيش يومًا بيوم في حضورك.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك تعد بسلام حقيقي لمن يثقون بك ويطيعون إرادتك، مما يخفف القلب ويعطي الحياة نكهة جديدة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. قانونك القوي هو أمان اليوم. وصاياك هي نسمة خفة ضد أعباء الحياة. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “ثق بالرب من كل قلبك ولا تعتمد…

“ثق بالرب من كل قلبك ولا تعتمد على فهمك الخاص؛ اعترف بالرب في جميع طرقك، وهو سيقوم بتوجيه مساراتك” (الأمثال 3:5-6).

أحبائي، تأملوا معي في هذه الحقيقة: الله، بحكمته اللامتناهية، رسم طريقًا فريدًا لكل واحد منا. لقد اختار الوقت والمكان والظروف لميلادنا. عندما نقبل ذلك بتواضع وفرح وطاعة لقوانينه، نتصل بغرضه. السعادة الحقيقية تأتي من خدمته بقلب مفتوح.

انتبهوا، أصدقائي، لهذا السر: فرحتنا تزداد عندما نخدم الله بأمانة. المهام اليومية، التي تُنجز بمحبة وثقة في توفيره، تكتسب معنى جديدًا. أبونا يجهزنا لكل دعوة ويفرح برضانا. لذا، لا تعقد الأمور: ثق به وعش ما وضعه في يديك اليوم.

أيها الإخوة الأحباء، احذروا من الانحراف عن خطة الله بسبب العناد. لقد أظهر لنا الطريق، لكن الكثيرين يقاومون الطاعة. لا تضيعوا في ذلك! اتبعوا إرادة الخالق الواضحة، وهو سيقودكم بمحبة. إنه بسيط، ومحرر، ويجلب السلام. لقد خُلقتم لتضيئوا في إرادته! – مقتبس من جون روسكين. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا الله العزيز، اليوم أتأمل بدهشة في حكمتك اللامتناهية، التي رسمت لي طريقًا فريدًا، مختارةً الوقت والمكان والظروف لميلادي بهدف مثالي لا يعرفه إلا أنت. أعترف أنني أحيانًا أواجه ذلك بالمقاومة بدلاً من التواضع والفرح، لكنني الآن أرى أن السعادة الحقيقية تأتي من خدمتك بقلب مفتوح. أطلب أن تساعدني في قبول خطتك بطاعة لقوانينك، متصلاً بغرضك الأبدي.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تعلمني سر العثور على الفرح في عيش ما وضعته في يدي، مع العلم أنك تجهزني لكل دعوة وتفرح برضاي. أطلب أن ترشدني لعدم تعقيد الأمور، بل الثقة بك تمامًا، لكي تعكس حياتي إرادتك ببساطة وسلام.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تقودني بمحبة عندما أتبع إرادتك الواضحة، واعدًا بالسلام والغرض لمن يطيعون ويضيئون في خطتك المثالية. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الجسر فوق مياه هذا العالم المضطربة. وصاياك هي دعوة للفرح. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: الرب راعيّ؛ فلا يعوزني شيء (مزمور 23…

“الرب راعيّ؛ فلا يعوزني شيء” (مزمور 23:1).

“الرب راعيّ.” يا لها من حقيقة قوية، يا صديقي! إله السماء والأرض، الخالق الذي يمسك الكون كما لو كان حبة، هو راعيك. هو يحفظك ويعتني بك كما يفعل الراعي مع خرافه. إذا كنت تؤمن حقًا بذلك، فلن يكون للخوف والقلق مكان في قلبك. مع راعٍ كهذا، كيف يمكن أن ينقصك شيء جيد في حياتك؟

لكن افهم: هو ليس راعي الجميع — فقط أولئك الذين ينتمون إلى قطيعه. خراف الرب تعرف صوته وتتبع أوامره. سماع الله ليس مجرد استماع؛ بل هو طاعة لما كشفه من خلال الأنبياء ويسوع. فقط المطيعون يتلقون رعايته المستمرة.

لذلك، اثبت على ذلك اليوم. أطع صوت راعيك، عش وفقًا لكلمته، وسترى أنه لن ينقصك شيء. الرب يهديك، يحميك ويمدك بحبه الأبدي. – مقتبس من ه. و. سميث. إلى اللقاء غدًا، إذا سمح لنا الرب.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، اليوم أنحني أمام الحقيقة القوية بأنك، الخالق الذي يمسك الكون كحبة، أنت راعيّ، تعتني بي بحب يبعد كل خوف وقلق عن قلبي. أعترف أنه في بعض الأحيان أشك في هذه الرعاية، مما يترك الخوف يسرق سلامي، لكن الآن أرى أنه معك كراعيّ، لن ينقصني شيء جيد.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني آذانًا صاغية لأعرف صوتك وقلبًا مستعدًا لطاعة ما كشفته من خلال الأنبياء ويسوع، لأنني أعلم أن فقط خراف قطيعك تتلقى رعايتك المستمرة. علمني أن سماعك ليس مجرد استماع، بل اتباع كلمتك بأمانة، لكي أُعدّ بين خاصتك. أطلب أن تهديني لأعيش وفقًا لأوامرك، مثبتًا في حبك الذي لا يفشل أبدًا.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك راعيّ، واعدًا بأن تهديني، تحميني وتزودني بحبك الأبدي أولئك الذين يطيعون إرادتك. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الصوت الذي يدعوني. وصاياك الجميلة هي طريق سلامك. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: ولا تتشكلوا على مثال هذا العالم، بل تحولوا بتجديد أذهانكم…

“ولا تتشكلوا على مثال هذا العالم، بل تحولوا بتجديد أذهانكم، لكي تختبروا ما هي إرادة الله الصالحة والمرضية والكاملة” (رومية 12:2).

لمن ينتمي إلى الله، تتحول أعباء الحياة إلى بركات تُستقبل بفرح. عندما تتوافق إرادتك مع إرادته، حتى أصعب التجارب تتحول إلى لحظات من النمو والسعادة. الغرض الإلهي لله يحكم كل شيء — الكون، الملائكة، مسار حياتك — وهذه النظام يجلب سلامًا لا يصدق، ويضعك في مركز راحته الأبدية، محاطًا بحبه الذي لا يفشل أبدًا.

إشعياء 26:3 يقول: “تحفظ في سلام كامل من تثبت فكره عليك لأنه يثق بك.” لكن الثقة بالله ليست مجرد تفكير جميل — إنها عمل. لم يُعتمد إبراهيم بأفكاره، بل بطاعته. الثقة الحقيقية تُظهر عندما تعيش شريعة الله في الحياة اليومية، وليس فقط في العقل.

إنها هذه الطاعة التي تفتح الأبواب للبركات. قرر أن توائم حياتك مع إرادة الله، مطيعًا شريعته القوية، وسترى أمطار السلام والفرح تنزل عليك. في مركز خطته، تتحول الأعباء إلى هدايا، وراحته تدعمك. -مقتبس من ه. إ. مانينغ. إلى اللقاء غدًا، إذا شاء الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، اليوم أتعجب من الوعد بأن، لمن ينتمي إليك، تتحول أعباء الحياة إلى بركات أستقبلها بفرح، عندما تنحني إرادتي لإرادتك في تناغم تام. أعترف أنه في بعض الأحيان أواجه التجارب بمقاومة، دون أن أرى أن غرضك الإلهي يحكم كل شيء — الكون، الملائكة، طريقي الخاص — جالبًا سلامًا يضعني في مركز راحتك الأبدية. ساعدني في مواءمة قلبي مع قلبك، لكي تتحول حتى الآلام إلى نمو وسعادة محاطة بحبك الذي لا يفشل.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني الإيمان النشط لإبراهيم، الذي لم يثق بك فقط بأفكاره، بل أثبت ذلك بالطاعة. علمني أن الثقة بك هي أن أعيش شريعتك في الحياة اليومية، مظهرًا ثقتي بأفعال، وليس فقط بكلمات جميلة. أطلب أن ترشدني لأطيع بثبات، لكي أختبر السلام الكامل الذي يأتي من أن أكون في مركز إرادتك.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لتحويلك أعبائي إلى هدايا ودعمك لي براحتك، سكبًا لأمطار السلام والفرح على من يطيعون إرادتك. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي سفينة موثوقة في إبحاري نحو الوطن الأبدي. وصاياك هي خطوات الفرح. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: نام إيليا ونام، وإذا بملاك لمسه…

“نام إيليا ونام، وإذا بملاك لمسه وقال له: قم وكل” (1 ملوك 19:5).

عندما كان إيليا محبطًا، هاربًا من تهديدات إيزابل، لم يجلب الملاك رؤى أو تفسيرات عظيمة — فقط قال له أن يقوم ويأكل، شيء بسيط وعادي. الإحباط، القلق والاكتئاب جزء من الحياة البشرية؛ الحجارة والماء لا تشعر بذلك، لكننا نشعر، لأننا أحياء. إذا لم نتمكن من أن نشعر بالإحباط، فلن نتمكن أيضًا من أن نشعر بالفرح. الخطيئة في هذا العالم تجذبنا للأسفل، ومن الطبيعي أن نشعر بهذا الثقل عندما ننظر إلى أنفسنا.

المخرج من هذا الإحباط هو الاقتراب من الله. كلما اقتربنا منه، كلما غطتنا قوته، جالبة لنا النشاط والسلام. لا يوجد خدعة أو سر معقد — إنها مسألة البحث عن الآب وتركه يرفعك، كما فعل مع إيليا في تلك التعليمات البسيطة.

وهنا يكمن الفارق: الطاعة لوصايا الرب هي الطريق لهذه القربى. فقط الابن المطيع يستطيع الاقتراب من الآب حقًا. لذا، قرر أن تعيش وفقًا لشريعة الله اليوم، وستشعر بأنه يدعمك، يملأك بالقوة ويخرجك من الإحباط إلى حياة متجددة. – مقتبس من أو. تشامبرز. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، اليوم أرى نفسي مثل إيليا، أحيانًا محبطًا وأحمل ثقل خطيئة هذا العالم، أشعر بالقلق والإحباط. أعترف أنني، في كثير من الأحيان، أنظر إلى نفسي وأترك هذا الثقل يجذبني للأسفل، ناسيًا أنك تقدم لي شيئًا بسيطًا، مثل الخبز الذي جلبه الملاك لإيليا، ليرفعني. أطلب منك أن تساعدني في رفع عيني إليك، واثقًا أن حضورك يغطيني ويجدد فرحي.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني القوة لأقترب منك، مع العلم أنه كلما اقتربت، كلما دعمتني قوتك، جالبة النشاط والسلام إلى قلبي. علمني أن أبحث عنك بدون تعقيدات، مثل إيليا الذي سمع تعليماتك البسيطة، تاركًا إياك ترفعني من الإحباط بحبك ورعايتك. أطلب أن ترشدني لأعيش في طاعة لوصاياك، لأنني أعلم أن هذا هو السبيل للعثور على القرب الحقيقي منك.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك وعدت بأن تدعمني وتملأني بالقوة عندما أقرر أن أعيش وفقًا لمشيئتك، تخرجني من الإحباط إلى حياة متجددة كابن مطيع. ابنك الحبيب هو أميري الأبدي ومخلصي. شريعتك القوية هي النور الذي يبدد حزني. وصاياك هي النداء الذي يرفعني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.