كل مقالات Devotional

شريعة الله: تأملات يومية: الرب هو الذي يسير أمامك؛ هو يكون معك…

«الرب هو الذي يسير أمامك؛ هو يكون معك، لا يتركك ولا يهملك؛ فلا تخف ولا ترتعب» (تثنية ٣١:٨).

عندما تبدو الحياة ثقيلة للغاية، تذكّر: أنت لا تواجه شيئًا بمفردك. الله لا يترك خاصته أبدًا. حتى عندما لا تراه، يظل يده ثابتة، يقودك خلال الصعوبات. بدلًا من أن تغرق في الألم أو الخوف، اربط نفسك بالثقة بأنه هو المسيطر. ما يبدو اليوم لا يُحتمل، سيحوّله هو في الوقت المناسب إلى خير. إنه يعمل في الخفاء بكمال، وإيمانك هو ما سيبقيك ثابتًا حتى عندما يبدو أن كل شيء من حولك ينهار.

ولكن هل تساءلت يومًا ما هو بالضبط هذا العمل الذي يقوم به الله في حياتك؟ الجواب بسيط وثابت: الله يقودك لطاعة شريعته القوية. هذا هو العمل الذي يقوم به في كل من يحبونه حقًا. هو لا يجبر أحدًا، بل يجذب بمحبة كل من لديه قلب مستعد للسماع. ولهؤلاء يكشف شريعته العظيمة — شريعة تُغيّر، وتحرّر، وتحمي، وتبارك، وتقود إلى الخلاص. ومن خلال الطاعة يبدأ المخلوق في فهم هدفه.

وعندما يتم اتخاذ هذا القرار بالطاعة، يتغير كل شيء. يرسل الله هذه النفس الأمينة إلى ابنه، وأخيرًا تبدأ الحياة في اكتساب المعنى. يزول الفراغ، وتأتي الهداية، ويبدأ القلب في السير بسلام. لهذا السبب لا يوجد شيء أهم في هذه الحياة من سماع صوت الله واتباع كل وصية أعلنها عن طريق الأنبياء ويسوع. هذا هو الطريق الضيق، لكنه آمن. وفي نهايته، توجد الحياة الأبدية. -مقتبس من إسحاق بينينغتون. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا ربي وإلهي، عندما تبدو الحياة ثقيلة وتتزعزع خطواتي، ساعدني أن أتذكر أنك معي. حتى عندما لا تراك عيناي، أريد أن أثق أن يدك تقودني بالمحبة والأمانة. لا تدع الألم أو الخوف يسيطران عليّ. قوِّ إيماني، لكي أبقى ثابتًا حتى وسط العواصف. أعلم أن لا شيء يفلت من سيطرتك، وأنك تستخدم كل صعوبة لتشكيل حياتي وقيادتي إلى مشيئتك.

اكشف لي، يا أبي، العمل الذي تقوم به في حياتي. أعلم أنه يبدأ بالطاعة لشريعتك المقدسة — هذه الشريعة القوية التي تغيّر، وتحرّر، وتحمي، وتخلّص. أريد أن يكون لي قلب طائع لصوتك، مستعد للسماع والرغبة في الطاعة. أبعد عني كل كبرياء وكل مقاومة، وامنحني فرح العيش بحسب وصاياك. أعلم أنني في هذا الطريق سأجد السلام والهدف والاتجاه الحقيقي.

قدني، يا رب، إلى ابنك الحبيب. لتقودني أمانتي لك إلى معرفة أعمق بالمخلّص، ذاك الذي يعطي الحياة معناً ويفتح أبواب الأبدية. لا تدعني أبتعد أبدًا عن هذا الطريق الضيق، بل اجعلني أتابعه بالمثابرة والمحبة والتسليم الكامل. باسم يسوع، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: ليصمت الجميع أمام الرب (زكريا 2:13).

«ليصمت الجميع أمام الرب» (زكريا 2:13).

نادراً ما يكون هناك صمت كامل في داخلنا. حتى في أكثر الأيام ارتباكاً، هناك دائماً همسة تأتي من العُلى — صوت الله، لطيف وثابت، يحاول أن يهدينا ويعزينا ويوجهنا. المشكلة ليست أن الله صامت، بل أن ضوضاء العالم وسرعته ومشتتاته تخنق تلك الهمسة الإلهية. نحن منشغلون جداً بمحاولة حل كل شيء بطريقتنا الخاصة لدرجة أننا ننسى أن نتوقف ونستمع ونستسلم. ولكن عندما يهدأ الفوضى، ونتراجع خطوة إلى الوراء — عندما نبطئ وندع القلب يهدأ — حينها فقط نستطيع أن نسمع ما كان الله يقوله لنا دائماً.

الله يرى ألمنا. هو يعرف كل دمعة وكل ضيق، ويسر بأن يمنحنا الراحة. لكن هناك شرط لا يمكن تجاهله: فهو لن يعمل بقوة لصالح أولئك الذين يصرون على عصيان ما أعلنه بوضوح تام. الوصايا التي أعطاها الرب من خلال أنبيائه ومن خلال يسوع في الأناجيل هي أبدية، مقدسة وغير قابلة للمساومة. تجاهلها هو السير نحو الظلمة، حتى وإن ظننا أننا على الطريق الصحيح. العصيان يبعدنا عن صوت الله ويعمق معاناتنا.

لكن طريق الطاعة يغير كل شيء. عندما نختار أن نكون أمناء — عندما نسمع صوت الرب ونتبعه بشجاعة — نفتح المجال له ليعمل بحرية في حياتنا. في تربة الأمانة الخصبة هذه، يزرع الله التحرير، ويصب البركات، ويكشف طريق الخلاص في المسيح. لا تخدع نفسك: لا يسمع صوت الله إلا من يطيع. ولا يتحرر إلا من يستسلم لمشيئته. ولا يخلص إلا من يسير في الطريق الضيق لطاعة شريعة العلي القدير. -بتصرف عن فريدريك ويليام فابر. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا رب، في وسط ضوضاء هذا العالم وارتباك أفكاري، علمني أن أسكت كل ما يمنعني من سماع صوتك. أعلم أنك لا تتوقف عن الكلام — فأنت ثابت، أمين، حاضر — لكنني كثيراً ما أضيع في المشتتات. ساعدني أن أبطئ، وأن أتوقف أمام حضورك، وأن أتعرف على همسة روحك اللطيفة التي ترشدني بمحبة. لا تدعني أهرب من صوتك، بل اجعلني أشتاق إليه أكثر من أي شيء آخر.

يا أبتي، أعترف أن مشيئتك قد أُعلنت بوضوح، من خلال الأنبياء وابنك الحبيب. وأعلم أنني لا أستطيع أن أطلب إرشاداً أو تعزية أو بركة إذا واصلت تجاهل وصاياك. لا تدعني أخدع نفسي، وأظن أنني أتبعك بينما أعصي شريعتك. امنحني قلباً متواضعاً، ثابتاً وأميناً — مستعداً للطاعة دون تحفظ، والسير في الطريق الضيق الذي يؤدي إلى الحياة.

اعمل بحريتك في داخلي، يا رب. ازرع في قلبي حقيقتك، واسقه بروحك، وأثمر فيه الأمانة والسلام والخلاص. ليكن حياتي تربة خصبة لعملك، ولتكن الطاعة نعمتي اليومية لمشيئتك. تكلّم، يا رب — أريد أن أسمعك، أريد أن أتبعك. باسم يسوع، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: لذلك، إذا كنتم تتألمون لأنكم تتممون مشيئة…

«لذلك، إذا كنتم تتألمون لأنكم تتممون مشيئة الله، فاستمروا في عمل الصواب وائتمنوا حياتكم للذي خلقكم، لأنه أمين» (١ بطرس ٤:١٩).

لا تتمسك بألمك. مهما بدا واقعياً وثقيلاً، فهو ليس أعظم من الذي يستطيع أن يحررك. الحزن والخوف والضيقات في هذا العالم تحاول أن تسرق رؤيتك، فتجعل كل شيء يبدو ضائعاً. لكن هناك طريق أفضل. بدلاً من التركيز على المعاناة، ارفع عينيك وانظر إلى ما وراءها. الله لا يرى فقط صراعك — بل يعرف كيف يستخدمه لخيرك. محررك له سلطان على كل ما يبدو مستحيلاً اليوم.

الإجابة على مشاكل الحياة ليست في النظريات البشرية ولا في نصائح القادة الذين يرفضون التعليمات التي كشفها الله بالفعل، وهي شرائعه المقدسة والأبدية. كل صعوبة، بلا استثناء، تجد حلاً عندما نستسلم بكل قلوبنا لشريعة الخالق القوية. هناك قوة حقيقية وعميقة ومغيرة في الطاعة لا يعرفها إلا من قرر أن يطيع. النفس التي تتوافق مع مشيئة الله تكتشف قوة جديدة وسلاماً غير متوقع واتجاهاً لا يستطيع أحد على الأرض أن يقدمه.

لذلك، توقف عن المعاناة بلا داعٍ. رفض تدخل الخالق هو الاستمرار في السير في الظلام حتى مع وجود النور أمامك. قرر اليوم أن ترفض المعلمين الكذبة الذين يوعظون بخبث ضد وصايا الرب وارجع بإخلاص إلى الطاعة. اتبع كل وصية أعطاها الله لأنبيائه ولسيدنا يسوع في الأناجيل. هذا هو طريق الشفاء والتحرير والحياة الأبدية. لا يوجد طريق آخر. -مقتبس من إسحاق بينينغتون. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا رب، اليوم أُسلم لك كل ألمي. أعلم أنه حقيقي، لكني أعترف أن قدرتك أعظم بكثير من أي معاناة قد أشعر بها. لا أريد أن أعيش بعد الآن ناظراً إلى الضيقات، ولا أن أُقاد بالحزن أو الخوف. أريد أن أرفع عيني وأرى يدك الممدودة، المستعدة لتحريري. أنت محرري، وأثق أنك تعمل حتى في المعارك التي لا أفهمها.

ساعدني، يا أبتي، أن أرفض نصائح العالم وقادة يتكلمون ضد شريعتك. علمني أن أثق بتعليماتك التي أعلنتها بالفعل بواسطة الأنبياء ويسوع، لأني أعلم أن فيها الجواب لكل ما أواجهه. أريد أن أطيع كل وصية كشفتها، بإيمان وإخلاص. حتى عندما يكون الأمر صعباً، وحتى عندما يبدو وحيداً، ليبقى قلبي ثابتاً في طرقك.

أيها الروح القدس، قدني بنورك. أزل مني كل مقاومة، وكل خداع، وكل تمرد. لئلا أسير في الظلمة بعد الآن، الآن وقد عرفت الحق. أعطني قوة لأتبعك بأمانة، خطوة بخطوة، حتى اليوم الذي أرى فيه وجهك وأعبدك إلى الأبد. باسم يسوع، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: الذين يعرفون اسمك يثقون بك، لأنك، يا رب، لا تهمل الذين يطلبونك

«الذين يعرفون اسمك يثقون بك، لأنك، يا رب، لا تهمل الذين يطلبونك» (مزمور 9:10).

النفوس التي تنمو أكثر في الألفة مع الله هي تلك التي لا تختبئ خلف الأعذار. فهي لا تعيش أسيرة للماضي ولا تهدر الوقت في التذمر من الظروف. بل على العكس، تنظر إلى الوراء بفطنة روحية، معترفة بأنه حتى في الأوقات الصعبة، كان الله هناك — يقترب، يدعو، ويمد يده. هؤلاء الأشخاص لا ينكرون أخطاءهم، لكنهم أيضًا لا يستخدمونها كدرع. لديهم من التواضع ما يكفي للاعتراف بأنهم فشلوا، وأنهم كثيرًا ما تجاهلوا البركات واحتقروا إشارات الله.

هذا النوع من القلوب هو الذي يسمع بوضوح دعوة الروح القدس. إنه قلب لا يبرر نفسه، بل يخضع. لا يبحث عن أعذار، بل عن التوجيه. عندما يدرك وضعه كمخلوق، يفهم هذا القلب أن البركة، والنجاة، والخلاص لا تأتي إلا بالطاعة. الطاعة لنفس الشرائع التي أعطاها الآب لإسرائيل — والتي أكدها يسوع بحياته وتعاليمه بأنها أبدية وعادلة وصالحة.

هذه النفوس لن تُخدع بالحجج الكاذبة، ولن تخضع لقادة يكرزون ضد شريعة الله المقدسة. فهم يعلمون أن العصيان لم يكن أبدًا، ولن يكون أبدًا، طريقًا للبركة. ولهذا، بإيمان وشجاعة، يعودون إلى الخالق بكل قوتهم، عازمين على الطاعة — مهما كان الثمن. لأنهم يعلمون أن هناك طريقًا واحدًا فقط يؤدي إلى الحياة: الأمانة للآب، المعبَّر عنها في كل وصية أعطاها لنا. هذا هو الطريق الذي يكشفه الروح القدس للمتواضعين والمطيعين. -مقتبس من جيمس مارتينو. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا رب، اليوم أضع نفسي أمامك بقلب مفتوح ومتواضع. لا أريد بعد الآن أن أختبئ خلف الأعذار، ولا أن أبرر تقصيري بحجج فارغة. أعلم أنني في كثير من الأحيان تجاهلت بركاتك، واحتقرت إشاراتك، وسرت في الاتجاه المخالف لمشيئتك. لكنني الآن، بصدق، أعترف بأخطائي وأخضع لدعوتك.

يا روح الله القدوس، كلمني بوضوح. لا أريد أن أقاوم صوتك ولا أن أقسي قلبي. علمني أن أطيع الشرائع التي أعلنها الآب لشعبه والتي أكدها يسوع بحياته. أريد أن أسلك هذا الطريق المقدس، حتى لو رفضه العالم، حتى لو كلفني ذلك الراحة أو القبول أو الأمان. مشيئتك أفضل من أي شيء آخر.

يا رب، نجني من التعاليم الباطلة التي تحتقر شريعتك. امنحني التمييز لأتعرف على الخطأ، والشجاعة لأعارض الكذب، والقوة لأبقى ثابتًا في الحق. ليكن حياتي موسومة بالأمانة للآب، في كل فكر وتصرف واختيار. أرني، في كل خطوة، أن السلام الحقيقي، والنجاة الحقيقية، والخلاص الحقيقي في الطاعة. وأنه لا شيء أثمن من أن أكون في مركز مشيئتك. باسم يسوع، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: أُعطيها الحياة الأبدية، ولن تهلك أبداً؛ ولا يستطيع أحد أن…

«أُعطيها الحياة الأبدية، ولن تهلك أبداً؛ ولا يستطيع أحد أن ينتزعها من يدي» (يوحنا 10:28).

لو أن كل مسيحي مخلص سلّم إرادته فعلاً للرب، لوجد قوة أكثر من كافية ليبقى أميناً حتى النهاية. فلماذا نفشل كثيراً في الثبات؟ الجواب ليس في غياب القوة، بل في تقلب إرادتنا. لا ينقصنا القوة — فالروح القدس يسكن فينا. وعندما نستسلم بالكامل لإرادة الله، لا يتركنا أبداً في منتصف الطريق. ليست قوة الله هي التي تفشل؛ بل عزيمتنا هي التي تضعف أولاً.

طاعة إرادة الله، المعبَّر عنها بكمال في شريعته، لا تعتمد على المشاعر أو الظروف. إنها مسألة قرار ونظرة. عندما نرى هذه الحياة على حقيقتها — عابرة ومليئة بالفخاخ — ندرك أن اختياراتنا لها وزن أبدي. وأن الأمانة هنا تشكّل مصيرنا الأبدي. الحياة التي نعيشها اليوم هي إعداد لما سنعيشه إلى الأبد. لهذا السبب لا يمكن تأجيل ثبات القلب والالتزام مع الله.

إذا أدركنا أننا سنترك كل شيء قريباً، فلا يوجد قرار أحكم من طاعة الله بكل القلب. جميع وصاياه عادلة، مقدسة وأبدية. وإن كنا قد خُلقنا بواسطته، فلا شيء أكثر منطقية من أن نخضع لإرادته. الطاعة لشريعة الله القوية ليست مجرد واجب — بل هي الطريق الوحيد المنطقي لأي مخلوق فهم قيمة الأبدية. قرّر اليوم أن تطيع، وستكتشف أن القوة على الثبات موجودة بالفعل في داخلك. -بتصرف عن هنري إدوارد مانينغ. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا رب، إلهي، أشكرك لأن قوتك لا تنقص أبداً. قوتك كاملة، ثابتة وكافية لتعضدني حتى النهاية. إن ضعفتُ، فليس لأنك تركتني، بل لأن إرادتي تزعزعت أمام ضغوط وإغراءات هذا العالم. اليوم، بتواضع، أعترف بذلك أمامك وأطلب: قوِّ قراري. ثبّت قلبي في الطاعة. لا تجعلني أعتمد على المشاعر أو الظروف، بل على كلمتك، على شريعتك — المقدسة، العادلة والأبدية.

يا أبتِ، ساعدني أن أعيش وعيناي على الأبدية. أزل من قلبي كل وهم بأن هذه الحياة هي مصيري النهائي. اجعلني أرى أن كل اختيار هنا يشكّل مكاني في ملكوتك. علّمني ألا أؤجل الأمانة. أعطني الشجاعة لأطيع الآن، بكل قلبي، بكل قوتي، وبكل فهمي. لتكن شريعتك القوية أساس حياتي، ودليلي ودرعي.

لقد خلقتني، يا رب، ولا شيء أكثر منطقية أو صواباً أو حكمة من أن أخضع لإرادتك. الطاعة لك ليست مجرد واجبي — بل هي طريق الحياة والسلام والخلاص. أعلم أن روحك يسكن فيّ، ولهذا فالقوة على الثبات موجودة بالفعل. فليكن قراري، اليوم وكل يوم، أن أعيش لأرضيك. ولتكن حياتي، التي تشكّلها شريعتك، تمجدك الآن وإلى الأبد. باسم يسوع، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: احذروا، لا ترفضوا الذي يتكلم (عبرانيين 12…

«احذروا، لا ترفضوا الذي يتكلم» (عبرانيين 12:25).

عندما يدعوك حتى أصغر رغبة في قلبك للاقتراب أكثر من الله — لا تتجاهلها. قد تكون إحساسًا خفيفًا، أو فكرة ملحة، أو شوقًا للتغيير. هذه اللحظات ليست من قبيل الصدفة. إنها روح الله تلمس روحك برفق، وتدعوك لترك ما هو فارغ واعتناق ما هو أبدي. في تلك اللحظات، ابتعد عن الملهيات. التزم الصمت. امنح الروح وقتًا ليكلمك. لا تقسِ قلبك. النور الذي يبدأ في الإشراق داخلك هو علامة على أن السماء تقترب منك.

لكن هذا الاقتراب لا يكتمل بكلمات جميلة أو مشاعر عابرة أو طقوس دينية. ما يريده الله هو الطاعة. لقد أُسِّس أساس مقصده لحياتك بالفعل: وهو الطاعة لشريعته القوية. وعلى هذا الأساس المتين يبدأ الرب في كشف تفاصيل خطته لكل نفس. بدون هذا الأساس، لا يمكن لأي بناء أن يقوم. الله لا يكتب فصول حياة في التمرد. هو فقط يكشف، فقط يرشد، فقط يرسل عندما يرى في القلب التزامًا حقيقيًا بوصاياه.

كثيرون يخطئون، معتقدين أنهم يستطيعون إرضاء الله بطرق أخرى — بأنشطة، أو تبرعات، أو نوايا. لكن الكلمة واضحة، والحق بسيط: بدون طاعة، لا توجد شركة مع الآب. هذه الكذبة القديمة، التي نشرها الحية منذ عدن، لا تزال تخدع الكثيرين. ولكن من له أذنان فليسمع: فقط من يطيع يُرشد. فقط من يطيع يُقبل. وفقط من يطيع يُرسل إلى الابن للخلاص. الطاعة لشريعة الرب هي بداية كل شيء — كل إعلان، وكل توجيه، وكل رجاء أبدي. -مقتبس من ويليام لو. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك تلمس روحي بكل هذا الحنان، وتوقظ في داخلي شوقًا لترك ما هو فارغ واعتناق ما هو أبدي. علمني أن أتعرف على هذه اللحظات المقدسة، وأن أصمت أمام الملهيات، وأن أصغي بانتباه عندما يبدأ نورك يشرق في داخلي. لا أريد أن أقسي قلبي، يا رب — بل أريد أن أستجيب بتسليم وصدق.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تؤسس في داخلي الأساس الحقيقي للطاعة. أعلم أن الرب لا يبني حياة على التمرد، وأن مشيئتك لا تُعلن إلا لمن يقررون حفظ وصاياك. أزل عني كل وهم بأني أستطيع إرضاءك بأعمال فارغة أو نوايا لا تترجم إلى أمانة. ضع في داخلي التزامًا حقيقيًا بشريعتك القوية، لكي تُقاد حياتي بك، خطوة بخطوة، نحو القصد الأبدي الذي أعددته لي.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأن الطاعة لشريعتك المقدسة هي بداية كل شركة حقيقية معك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كجذر عميق يدعم شجرة الإيمان، ثابتة أمام عواصف هذا العالم. وصاياك كمسارات من نور، تكشف طريق الخلاص الآمن وتقودني، برجاء وسلام، إلى حضرتك الأبدية. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: والبذور التي سقطت في التربة الجيدة تُمثّل…

«وأما التي في الأرض الجيدة، فهؤلاء هم الذين يسمعون الكلمة بقلب جيد وصالح، ويحفظونها، ويثمرون بالصبر» (لوقا ٨:١٥).

كل ما نسمح له بالدخول إلى قلوبنا—سواء كان فكرة أو رغبة أو موقفاً—ويخالف إرادة الله المعلنة في الكتاب المقدس، له القدرة على إبعادنا عن هدفنا الأبدي. لا يهم مدى صغره أو خفائه، إذا كان مخالفاً لوصايا الرب، فهو خطوة نحو الضلال. الحياة الأبدية هي هدفنا النهائي، ولا يوجد شيء أهم في هذه الحياة من التأكد بأننا نسير بثبات في هذا الاتجاه. جميع الإنجازات الأخرى تفقد قيمتها أمام الأبدية.

طاعة الله ليست أمراً معقداً. فقد أُعلنت إرادته بوضوح على ألسنة الأنبياء وأكدها يسوع في الأناجيل. يمكن لأي شخص أن يطيع إذا كان يرغب حقاً في إرضاء الخالق. ما يصعّب هذا الطريق ليس تعقيد الشريعة، بل مقاومة القلب والأكاذيب التي ينشرها العدو. فمنذ عدن، تكرر الحية نفس الاستراتيجية: تجعل الإنسان يعتقد أن الطاعة مستحيلة، وأن الله يطلب الكثير، وأن العيش في القداسة هو فقط لبعض القلة.

لكن الله عادل وصالح. فهو لا يطلب أبداً شيئاً لا نستطيع القيام به. عندما يأمر، فهو أيضاً يمنح القدرة. لا تصغِ للشيطان. استمع لصوت الله الذي يتكلم من خلال وصاياه المقدسة، الأبدية والكاملة. الطاعة هي الطريق الآمن إلى الحياة الأبدية، وكل خطوة في الأمانة هي خطوة نحو السماء. لا تسمح لأي شيء—مهما كان—أن ينهض في قلبك ضد إرادة الله. احفظ شريعته بفرح، وستختبر السلام والهداية واليقين بأنك تسير في طريق الخلاص. -مقتبس من هانا ويتال سميث. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك أظهرت لي بوضوح أن لا شيء أهم في هذه الحياة من أن أسير بثبات نحو الحياة الأبدية. لقد أعلنت إرادتك على ألسنة الأنبياء وفي كلمات ابنك الحبيب، وأعلم أن كل ما أسمح له في قلبي مما يخالفها قد يبعدني عن هذا الهدف. أريد أن أعيش مركزاً على الأبدية، دون أن أسمح لأي شيء أن يبعدني عن إرادتك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تقوّي قلبي ضد كل مقاومة لشريعتك. لا تدعني أصغي للأكاذيب القديمة للحية التي تحاول أن تجعل ما جعلته أنت ممكناً يبدو مستحيلاً. علّمني أن أطيع بفرح، بتواضع وبمثابرة. أعلم أنك عادل وصالح، وأنك لا تطلب شيئاً إلا وتمنحني القدرة عليه. امنحني التمييز لأتعرف على الخطأ، والشجاعة لرفضه، والغيرة لأحفظ كلمتك في أعماق كياني.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبّحك لأن إرادتك كاملة وطريق الطاعة آمن ومليء بالسلام. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كسور واقٍ يحفظ قلبي من فخاخ العدو. وصاياك كنجوم تضيء طريقي ليلاً ونهاراً، تقودني بثقة نحو السماء. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: هل تطلب أمورًا عظيمة لنفسك؟ لا تفعل ذلك…

«هل تطلب أمورًا عظيمة لنفسك؟ لا تفعل ذلك!» (إرميا ٤٥:٥).

في اللحظات الهادئة والصامتة من الحياة، يعمل الله فينا أكثر من أي وقت آخر. هناك، عندما نهدأ أمامه وننتظر بصبر، نقوى بحضوره. بينما يضغط علينا العالم لنتصرف ونركض ونقرر بأنفسنا ونحاول السيطرة على كل شيء، يدعونا طريق الله إلى الثقة والتسليم والطاعة. لا يريدنا أن نسبقه، بل أن نتعلم أن نتبع خطواته، واثقين أن نوره سيهدينا حتى وإن لم نرَ الخطوة التالية بوضوح.

عندما نتخذ القرار الحازم أن نطيع شريعة الخالق العجيبة والقوية — بكل قلوبنا، وبكل قوتنا، حتى لو عارضنا العالم كله — يحدث أمر عميق في داخلنا. يبدأ رغبتنا الشخصية في التلاشي، ويصبح رغبة الله هي مركز كل شيء. وكما أن يسوع لم يطلب مشيئته الخاصة، بل مشيئة الآب، نبدأ نحن أيضًا أن نعيش بنفس روح الخضوع والمحبة. وفقط في هذا المكان من الطاعة يحدث الإدراك الروحي الحقيقي ونضوج النفس.

أي محاولة للاتحاد مع الله دون هذا الأساس ستكون عبثًا. فالشركة مع الآب لا تُبنى على المشاعر أو الكلمات الجميلة أو النوايا الحسنة المنعزلة — بل تولد وتنمو في طاعة وصاياه المقدسة والكاملة. ومن خلال الطاعة نسير جنبًا إلى جنب مع الله، نشكَّل به، ويهدينا، وفي النهاية ننال وعد الحياة الأبدية في المسيح يسوع. الطاعة هي الطريق — وهي أيضًا الغاية، لأنها حيث نلتقي بالله نفسه. -مقتبس من إسحاق بينينغتون. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، صحيح أنني كثيرًا ما أنجرف وراء العجلة وضغوط هذا العالم. عندما يكون كل شيء هادئًا، أظن أن علي أن أفعل شيئًا أو أقرر أمرًا أو أحرّك شيئًا — لكنك تدعوني إلى الصمت والثقة والراحة فيك. علمني أن أتوقف أمام حضورك وأن أنتظر بصبر، عالمًا أن في تلك اللحظات من السكون تعمل في داخلي أكثر من أي وقت آخر. عندما أوجه قلبي نحو شريعتك وأختار أن أسير بإيقاعك، أبدأ في الشعور بسلام لا يعتمد على الظروف.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تزرع فيَّ الشجاعة لأطيعك بثبات، حتى وإن وضعني ذلك في مواجهة العالم. امنحني روحًا مصممة على اتباع وصاياك بمحبة وإجلال، كما اتبع ابنك بأمانة كل ما أمرته به. أريد أن تصبح رغبتك مركز حياتي، وأن يفرح قلبي بإرضائك فوق كل شيء. قدني في هذا الطريق نحو النضوج، حتى لا أكتفي بمعرفتك، بل أسير معك في شركة حقيقية.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك لا تختبئ عن الذين يطلبونك بإخلاص. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كالنهر الجاري بمياه نقية، تغسلني وتجدّدني وتقود نفسي. وصاياك كنجوم في سماء مظلمة، ترشدني بأمانة إلى الطريق الذي يجب أن أسلكه. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: علمني كيف أعيش يا رب؛ قدني في الطريق المستقيم…

«علمني كيف أعيش يا رب؛ قدني في الطريق المستقيم» (مزمور 27:11).

الله قدوس بالكامل، وكأب محب وحكيم، يعرف تمامًا كيف يقود كل واحد من أبنائه في طريق القداسة. لا شيء فيك مخفي عنه — لا أعمق الأفكار، ولا أهدأ الصراعات. هو يفهم تمامًا الحواجز التي تواجهها، والرغبات التي تحتاج إلى أن تتشكل، والمناطق في قلبك التي لا تزال بحاجة إلى التحول. الله لا يعمل بشكل عشوائي؛ بل يشكل بدقة، وبمحبة، وبهدف، مستخدمًا كل موقف، وكل تجربة، وكل إغراء كأدوات لتكميل النفس.

دورك في هذه العملية واضح: أن تقبل بفرح وإجلال شريعة الله العجيبة والقوية. فقط من خلال طاعة وصاياه المقدسة يمكن تحقيق القداسة الحقيقية. لا توجد قداسة بدون طاعة — ويجب أن يكون هذا واضحًا للجميع. ومع ذلك، فقد خُدع كثيرون بتعاليم تقدم قداسة بلا خضوع، بلا التزام بشريعة الرب. لكن هذه القداسة وهمية، فارغة، ولا تقود إلى الخلاص.

أما الذين يختارون الطاعة، فيدخلون في طريق حقيقي وحي مع الله. ينالون تمييزًا روحيًا، وتحريرًا من خداع العالم، وبركات ترافق الأبرار، وأثمن من كل ذلك: يقودهم الآب بنفسه إلى الابن. هذا هو الوعد الأبدي — أن المطيعين لا يسلكون فقط في القداسة، بل يُقادون أيضًا إلى المخلص، المسيح يسوع، حيث يجدون الخلاص والشركة والحياة الأبدية. فالطاعة هي بداية كل ما يريد الله أن يحققه فيك. -مقتبس بتصرف من جان نيكولا غرو. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، صحيح أنني كثيرًا ما أنسى أنك أب قدوس وحكيم، تعرف كل تفاصيل نفسي. لا شيء فيَّ مخفي عنك — لا الأفكار التي أخفيها، ولا الصراعات التي بالكاد أستطيع التعبير عنها. ومع ذلك، أنت تقودني بمحبة وصبر. كل تجربة، وكل صعوبة، هي جزء من خطتك لتشكيل قلبي. عندما أتذكر أن شريعتك هي أساس طريق القداسة، أفهم أن عملك فيَّ ليس مشوشًا ولا عشوائيًا، بل كامل ومليء بالهدف.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني قلبًا راغبًا في الطاعة بفرح. لا أريد أن أبحث عن قداسة سطحية، قائمة فقط على المشاعر أو المظاهر. علمني أن أقدّر وأحب وصاياك المقدسة، لأني أعلم أنه بدون الطاعة لا يوجد تحول حقيقي. نجني من خداع هذا العالم الذي يحاول أن يفصل القداسة عن الأمانة لكلمتك. قدني في الاستقامة، وشكل حياتي بحسب معاييرك الأبدية، لكي أعيش بطريقة ترضيك حقًا.

أيها الإله القدوس، أعبدك وأسبحك لأن قداستك كاملة وطرقك عادلة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية مثل نار تطهر ومرآة تكشف من أنا حقًا. وصاياك هي مسارات آمنة للذين يخافونك وأسس راسخة للذين يطلبونك بإخلاص. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: أيها الأحباء، إذا لم تُدِنَّا ضمائرنا، يمكننا أن نذهب إلى…

«أيها الأحباء، إذا لم تُدِنَّا ضمائرنا، يمكننا أن نذهب إلى الله بثقة كاملة» (1 يوحنا 3:21).

لا شيء يهدئ الذهن وسط الفوضى وتحديات الحياة أكثر من أن نرفع أعيننا فوق الظروف وننظر إلى ما وراءها: إلى الأعلى، إلى يد الله الثابتة والأمينة والسيدة، التي تتحكم في كل شيء بحكمة؛ وإلى الأمام، إلى النتيجة الجميلة التي يعدها بصمت لأولئك الذين يحبونه. عندما نتوقف عن التركيز على المشكلة ونبدأ في الثقة بالعناية الإلهية، يبدأ قلبنا بالراحة، حتى عندما يبدو كل شيء من حولنا غير مؤكد.

إذا كنت ترغب في أن تعيش بثقة وجرأة وفرح حقيقي، ركز على أن تحيا حياة طاهرة ومقدسة أمام الرب. ركز على طاعة كل واحدة من وصاياه بحماس، حتى وإن كان ذلك مخالفًا لما يفعله أو يدافع عنه معظم الناس. لم تكن الطاعة يومًا طريقًا شائعًا — لكنها كانت دائمًا الطريق الصحيح. كل نفس ستعطي حسابًا عن نفسها، ويجب أن يكون علاقتك بالله مبنية على الأمانة للشريعة القوية التي أعلنها لنا بنفسه. هذه الأمانة هي التي تبقي الجسر بين السماء والقلب البشري ثابتًا.

ومع استمرارك في هذا الطريق من الطاعة، ستلاحظ أمرًا استثنائيًا: المشاكل، مهما كانت كبيرة، تبدأ في التلاشي أو الترتيب أو فقدان قوتها. سلام الله — ذلك السلام الحقيقي والعميق والدائم — يبدأ في أن يسود حياتك. وهذا السلام لا يجده إلا الذين هم على وفاق مع الآب، ويعيشون في عهد معه من خلال الطاعة لمشيئته المقدسة والأبدية. -مقتبس من روبرت ليتون. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: يا إلهي الحبيب، صحيح أنني كثيرًا ما أسمح لظروف الحياة أن تتكلم بصوت أعلى من سيادتك. عندما يبدو كل شيء في غير مكانه، وعندما تشتد التحديات، يضطرب ذهني ويتعب قلبي. لكن اليوم، مرة أخرى، أرفع عيني إليك. أنت أمين وحكيم وسيد على كل شيء. لا شيء يفلت من سيطرتك. وعندما أختار أن أثق بك وأتذكر وصاياك كمرساة لنفسي، يبدأ السلام في العودة، حتى وإن لم تتغير الظروف من حولي بعد.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تقوي روحي لأحيا بجرأة وفرح ونقاء أمامك. امنحني الشجاعة لأطيعك بحماس، حتى عندما تفصلني هذه الطاعة عن الأغلبية. أريد أن تكون حياتي مميزة بالأمانة لطرقك، لا بآراء هذا العالم. علمني أن أُثابر بثبات على ما قد أعلنته بالفعل، لأني أعلم أن علاقتي بك لن تكون صلبة وحقيقية ومليئة بالسلام إلا هكذا. شريعتك هي الرابط الذي يوحدني بك — ولا أريد أن أضعف هذا الرابط لأي سبب.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأن حضورك يهدئ كل عاصفة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي كأنها أساس غير مرئي يدعم نفسي وسط العواصف. وصاياك هي كحبال أمان تمنعني من السقوط، حتى في أصعب الأيام. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.