أرشيف التصنيف: Devotionals

شريعة الله: تأملات يومية: طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة بثبات…

“طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة بثبات، لأنه بعدما يكون قد اجتاز الامتحان، سينال إكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه” (يعقوب 1:12).

الإغراءات الشريرة لا تأتي كما هي — دائمًا تأتي متخفية. لقد سمعت أنه في الحرب، كانت الذخيرة تُخفى في صناديق البيانو والرسائل في قشور البطيخ. هكذا يعمل العدو: يخدعنا، يقدم لنا الموسيقى بينما يحمل المتفجرات، يعدنا بالحياة بينما يسلم الموت، يظهر لنا الزهور التي تخفي السلاسل. يستخدم الأوهام والجاذبيات ليوقعنا في الفخ، يجعل كل شيء يبدو جيدًا، بينما في الحقيقة هو دمار. “الأشياء ليست كما تبدو” — هذا هو لعبته.

ولكن كيف نميز ما يأتي من الله عما يأتي من المدمر؟ الجواب يكمن في الطاعة لشريعة الله. عندما تحافظ على ذهنك ثابتًا على ما كشفه من خلال أنبيائه ويسوع، تكتسب وضوحًا. الأمانة للكلمة تحميك من خداع الشيطان، لأن الله لا يترك خاصته يُخدعون عندما يكونون متماسكين معه.

لذلك، اثبت في الطاعة اليوم. لا تدع نفسك تنجرف بالوعود الجميلة أو الأقنعة البراقة. تمسك بشريعة الله القوية، وستكون واثقًا من أن الرب سيحفظك من فخاخ العدو، يقودك بأمان إلى الحياة الحقيقية التي يعد بها. – مقتبس من ج. جوويت. إلى اللقاء غدًا، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا الله العزيز، اليوم أضع نفسي أمامك بقلب يقظ، متأثرًا بالطريقة الخفية التي يحاول بها العدو خداعي، يخفي الدمار في وعود براقة، مثل الذخيرة في صناديق البيانو أو الموت في قشور البطيخ. أعترف أنه في بعض الأحيان، أكاد أضيع في الأقنعة، منجذبًا إلى الزهور التي تخفي السلاسل، لكن صوتك يناديني للعودة، يوقظني للحقيقة أن ليس كل شيء كما يبدو. أريد أن أبحث عنك أكثر، حتى ترى عيني ما وراء الأوهام ويدرك قلبي فقط ما يأتي منك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني التمييز لأميز ما يأتي منك عما يأتي من المدمر، محافظًا على ذهني ثابتًا في الطاعة لشريعتك، التي كشفتها من خلال أنبيائك ويسوع. علمني ألا أنجرف بالوعود الجميلة أو الجاذبيات البراقة، بل أن أتماسك مع كلمتك، التي تمنحني الوضوح والحماية من فخاخ الشيطان. أطلب أن ترشدني في الأمانة، حتى أكون آمنًا فيك ولا أُخدع بأوهام العدو.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك وعدت بحفظ خاصتك من أقنعة الشر، تقودني بأمان إلى الحياة الحقيقية عندما أتمسك بمشيئتك بطاعة مخلصة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي النور الذي يكشف الزيف. وصاياك هي نشيد يحفظني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: وفي الصباح الباكر جداً، بينما كان لا يزال الظلام…

“وفي الصباح الباكر جداً، بينما كان لا يزال الظلام، خرج وذهب إلى مكان منعزل وكان يصلي هناك” (مرقس 1:35).

يتحدث الرب، لكن يعتمد علينا أن نستمع. المهم هو ألا نغلق آذاننا، أن نكون منفتحين وألا نخنق صوته. إنه صوت ناعم، سري، همسة حميمة من قلب إلى قلب. ولكن كيف نستمع إليه إذا كنا ممتلئين بضجيج العالم – غروره، همومه، شغفه وقلقه؟ إذا فقدنا أنفسنا في الفوضى الفارغة، مع منافساتها وتشتيتها، يصبح صوت الله مكتوماً. نحتاج إلى إسكات الضجيج لنلاحظ ما يقوله.

السر في الاستماع وسط هذه الفوضى هو اتباع مثال يسوع: العزلة. ليس دائماً جسدياً، ولكن على الأقل في العقل والقلب، لخلق مساحة لله. عندما تفعل ذلك، تدرك أنه يطلب شيئاً بسيطاً: الطاعة. كان الأمر كذلك مع العظماء في الكتاب المقدس – عندما استمعوا وأطاعوا، انفتحت السماء، جالبةً البركات، الحماية والخلاص.

لذا، أبعد الضجيج اليوم. استمع إلى همسة الرب، كما لو كنت تبحث عن كنز ثمين. قرر أن تطيع صوته، كما فعل المؤمنون في الماضي، وسترى يد الله تعمل، تقودك إلى حياة من السلام والغاية الأبدية. – مقتبس من إي. بي. بوسي. إلى الغد، إذا شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، إنه صحيح أنني غالباً ما أضيع في الفوضى الفارغة، مليئاً بالتشتيت والمنافسات، مغلقاً أذني لما تريد أن تقوله لي. أعترف أنني بحاجة إلى إسكات الضجيج، وأطلب منك أن تساعدني على أن أكون منفتحاً، لخلق مساحة لسماعك بوضوح وانتباه.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني النعمة لأتبع مثال يسوع، بعزل عقلي وقلبي، حتى وسط الفوضى، لأدرك صوتك الذي يدعوني إلى الطاعة. علمني أن أبعد ضجيج العالم وأن أبحث عنك كما يبحث المرء عن كنز، مع العلم أنه عندما أستمع وأطيع، كما فعل العظماء في الكتاب المقدس، تنفتح السماء عليّ. أطلب منك أن ترشدني للاستجابة لهمستك بـ “نعم” جاهزة، لكي أعيش وفقاً لمشيئتك وأتلقى بركاتك.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تتحدث إلى قلبي، واعداً بالسلام، الحماية والغاية الأبدية لأولئك الذين يستمعون إلى صوتك ويطيعون بأمانة، مثل المؤمنين في الماضي الذين رأوا يدك تعمل. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الصمت الذي يهدئ روحي، نور ناعم يكشف همستك. أوامرك هي خطوات تقودني إليك، صوت جميل من الحميمية يتردد في كياني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “لكنكم أنتم الجيل المختار، الشعب المقتنى” (1…

“لكنكم أنتم الجيل المختار، الشعب المقتنى” (1 بطرس 2:9).

الله يدعو شعبًا خاصًا من بين الشعب المدعو بالفعل، مجموعة مختارة من الكنيسة لتكون عروسه، مستعدة لمجيئه. انظر إلى جدعون: عندما نفخ في البوق، جاء أكثر من ثلاثين ألفًا، لكنهم احتاجوا إلى أن يتم اختيارهم. أولاً، اختبار الشجاعة قلل العدد إلى عشرة آلاف؛ ثم، اختبار الحكمة والعزم ترك فقط ثلاثمائة. مع هذه المجموعة الصغيرة، أعطى الله النصر على المديانيين. اليوم، يفعل الرب الشيء نفسه، يختار أولئك الذين يبرزون ليعيشوا مع الآب والابن إلى الأبد.

هذه المجموعة المختارة لا تتبع موجة العصيان التي نراها في الكنائس. بينما يتجاهل الكثيرون وصايا الله، يسبح هؤلاء القليلون ضد التيار، يعيشون بشكل مختلف، مصممين على تكريم الرب. هم الذين يظهرون الشجاعة والحكمة، مستعدين لحمل راية الله، واثقين في قوته لتحقيق النصر، كما فعل جدعون.

تريد أن تكون من بين هؤلاء المختارين، تسكن مع الرب؟ إذًا ابدأ اليوم بحب الله حقًا، وأثبت ذلك بالطاعة لشريعته المقدسة. الأمر ليس عن اتباع الحشود، بل عن الانفصال له، والعيش بأمانة لأوامره. قرر الآن، واصطف مع إرادة الله، واستعد لتكون جزءًا من هذا الشعب الخاص الذي يدعوه. -مقتبس من أ. ب. سيمبسون. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: يا إلهي العزيز، أعترف أنه في كثير من الأحيان ينقصني الشجاعة والعزم لأتميز وأعيش بالكامل من أجلك. أعترف أنك تريد أن تختارني من بين القلة الذين يكرمون اسمك، وأطلب منك أن تساعدني لأكون جزءًا من هذه المجموعة، مستعدًا للعيش معك ومع ابنك إلى الأبد.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني الشجاعة والحكمة لأسبح ضد تيار العصيان الذي أراه من حولي، أعيش بشكل مختلف، مصممًا على حمل رايتك بأمانة. علمني ألا أتبع موجة الكنيسة التي تتجاهل وصاياك، بل أن أنفصل لك، واثقًا في قوتك لتحقيق النصر، كما وثق جدعون. أطلب أن ترشدني لأكرمك بحياة متوافقة مع إرادتك، لكي أكون معدودًا بين المختارين الذين يخدمونك من القلب.

يا الله القدوس، أعبدك وأسبحك لأنك تدعو شعبًا خاصًا، واعدًا بالنصر والأبدية لأولئك الذين يبرزون في الطاعة، ويعيشون بأمانة لك ضد كل الاتجاهات الشعبية. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الاختبار الذي يصقل عزيمتي. وصاياك هي الرايات التي أرفعها بشجاعة، تسبيحًا للانفصال الذي يتردد في روحي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “أطاع إبراهيم في نفس اليوم، كما قال له الله”…

“أطاع إبراهيم في نفس اليوم، كما قال له الله” (تكوين 17:23).

“أطاع إبراهيم في نفس اليوم.” هنا تكمن الحقيقة البسيطة: الطاعة الفورية هي الطاعة الوحيدة التي تُحسب؛ التأخير هو عصيان بحت. عندما يدعونا الله لاتباع شريعته، التي كشفها الأنبياء ويسوع، فإنه يبرم عهداً: نحن نؤدي واجبنا، وهو يرد ببركات خاصة. لا يوجد حل وسط — الطاعة “في نفس اليوم”، كما فعل إبراهيم، هي الطريق لتلقي ما وعد الله به.

كثيراً ما نؤجل الواجب، ثم نحاول القيام به بأفضل طريقة ممكنة. بالطبع، هذا أفضل من لا شيء، لكن لا تخدع نفسك: إنها طاعة مشوهة، نصفها، لا تجلب البركة الكاملة التي خطط لها الله. الواجب المؤجل هو فرصة ضائعة، لأن الله يكرم من يتصرف بسرعة، من يثق ويطيع دون تردد.

لذلك، هنا التحدي: عندما يتحدث الله، أطع فوراً. لا تؤجل إلى الغد ما طلبه منك اليوم. إبراهيم لم ينتظر، لم يفاوض — بل تصرف في نفس اليوم، وتبعته بركات الله. قرر أن تعيش هكذا، مطيعاً لشريعة الله دون تأخير، وسترى يديه تتحرك في حياتك بقوة وهدف لا يقدران بثمن. -مقتبس من C. G. Trumbull. إلى اللقاء غداً، إذا سمح لنا الرب.

صلِّ معي: عزيزي الله، أعترف أنني كثيراً ما أقدم طاعة مشوهة، نصفها، بدلاً من التصرف في نفس اليوم، كما فعل إبراهيم الذي لم يتردد أمام دعوتك. اليوم، أعترف أن التأخير هو عصيان، وأطلب منك أن تساعدني على الطاعة الفورية لشريعتك، واثقاً أن هذا هو الطريق لتلقي البركات الخاصة من عهدك.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تمنحني قلباً مستعداً للتصرف بسرعة، دون تفاوض أو انتظار، متبعاً مثال إبراهيم الذي أطاع فوراً ورأى يدك تتحرك في حياته. علمني ألا أؤجل إلى الغد ما تطلبه مني اليوم، لكي لا أفقد الفرص التي أعددتها لي. أطلب أن ترشدني لأداء واجبي دون تأخير، متأسساً في كلمتك التي كشفها الأنبياء ويسوع، لكي أعيش في ملء وعودك.

يا الله القدوس، أعبدك وأحمدك لأنك تكرم الذين يطيعون دون تردد، جالباً القوة والهدف إلى حياتهم، كما فعلت مع إبراهيم عند استجابته لطاعته الفورية. ابنك المحبوب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الدعوة التي تدفعني إلى العمل. أوامرك هي النيران التي تشعل عجلي، أغنية الوفاء التي تتردد في روحي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “أبراهام طاع في نفس اليوم، كما أمره الله”…

“أبراهام طاع في نفس اليوم، كما أمره الله” (التكوين 17:23).

“أبراهام طاع في نفس اليوم.” ها هي الحقيقة البسيطة: الطاعة الفورية هي الطاعة الوحيدة التي تُعتبر؛ التأخير هو عصيان صرف. عندما يدعونا الله لنتبع شريعته، التي أُعلنت بواسطة الأنبياء ويسوع، فإنه يُثبت عهدًا: نحن نؤدي واجبنا، وهو يجيب ببركات خاصة. لا يوجد وسط – الطاعة “في نفس اليوم”، كما فعل أبراهام، هي الطريق لتلقي ما يعد به الله.

غالبًا ما نؤجل الواجب ونحاول بعد ذلك أداءه بأفضل ما يمكن. بالطبع، هذا أفضل من عدم القيام بشيء، لكن لا تخدع نفسك: هذه طاعة مشوهة، ناقصة، لا تجلب أبدًا البركة الكاملة التي خطط لها الله. الواجب المؤجل هو فرصة مفقودة، لأن الله يُكرم من يعمل بسرعة، من يثق ويطيع بدون تردد.

إذن، ها هو التحدي: عندما يتكلم الله، اطع فورًا. لا تترك لغد ما طلبه منك اليوم. أبراهام لم ينتظر، لم يفاوض – عمل في نفس اليوم، وتبعته بركات الله. اختر أن تعيش بهذه الطريقة، مطيعًا لشريعة الله بدون تأخير، وسترى يديه تتحرك في حياتك بقوة وغرض لا يُقدر بثمن.

صلِّ معي: إلهي العزيز، أعترف أنني غالبًا ما أقدم طاعة مشوهة، ناقصة، بدلاً من أن أعمل في نفس اليوم، كما فعل أبراهام، الذي لم يتردد أمام دعوتك. اليوم، أدرك أن التأخير هو عصيان، وأطلب منك أن تساعدني على الطاعة الفورية لشريعتك، معتمدًا على أن هذا هو الطريق لتلقي البركات الخاصة بعهدك.

أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني قلبًا جاهزًا للعمل بسرعة، بدون تفاوض أو انتظار، اتباعًا لمثال أبراهام الذي طاع فورًا ورأى يدك تتحرك في حياته. علمني ألا أترك لغد ما تطلبه مني اليوم، حتى لا أفقد الفرص التي أعددتها لي. أطلب منك أن ترشدني لأداء واجبي بدون تأخير، مستندًا إلى كلمتك التي أُعلنت بواسطة الأنبياء ويسوع، حتى أعيش في كمال وعودك.

أيها الله القدوس، أعبدك وأمجدك لأنك تُكرم من يطيعون بدون تردد، محققًا قوة وغرض في حياتهم، كما فعلت مع أبراهام عندما أجبت على طاعته الفورية. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الدعوة التي تدفعني إلى العمل. وصاياك هي لهب يشعل عاجلتي، نشيد وفاء يتردد في روحي. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “ثم قرأ يشوع كل كلمات الشريعة، البركة واللعنة، كما هو مكتوب في كتاب الشريعة”

“ثم قرأ يشوع كل كلمات الشريعة، البركة واللعنة، كما هو مكتوب في كتاب الشريعة” (يشوع 8:34).

من السهل أن نريد فقط الأجزاء الجيدة، أن نعتنق البركات ونتجاهل التحذيرات. نحب الضوء، لكننا نعرض وجوهنا عن البرق، نحسب الوعود، لكننا نسد أذنينا عن التوبيخ. نحب لطف المعلم، لكننا نهرب من صرامته. هذا ليس حكيمًا ولا صحيًا – يجعلنا ضعفاء روحيًا، رخوًا، بدون مقاومة أخلاقية، غير قادرين على مواجهة اليوم السيء بثبات.

نحتاج إلى “كل كلمات الشريعة”، البركات واللعنات، لتقويتنا. تجاهل صرامة الله يحرمنا من الشجاعة التي تأتي من مواجهة الخطيئة وعواقبها بجدية. بدون ذلك، نصبح بدون قوة، بدون ازدراء مقدس للشر، ونسقط في الدفء. لكن عندما نقبل شريعة الله بالكامل، مع متطلباتها ووعودها، يشكل الرب إيانا، ويعطينا قوة للمقاومة وينقذنا من الضعف الذي يشلنا.

وهنا هو التحول: عندما تقرر طاعة شريعة الله بوفاء، حتى أمام التحديات، تترك الدفء خلفك. هذا الاختيار هو الذي يجلب يد الله على حياتك، مع بركات لا تنتهي. الطاعة ليست فقط قبول السهل، بل احتضان كل ما يقوله، معتمدًا على أن كلمته – البركات واللعنات – تدعمك. افعل ذلك اليوم، وانظر كيف يرفعك الله لتعيش بقوة وغرض. -مقتبس من J. Jowett. حتى غدًا، إذا سمح الرب.

صلِّ معي: إلهي العزيز، في الحقيقة أحيانًا أريد الأجزاء الجيدة من كلمتك، احتضان البركات وهروبًا من التحذيرات، محبًا لطفك، لكني أعرض وجهي عن صرامتك. أعترف أنني غالبًا ما أسد أذني عن التوبيخ، وهذا يجعلني ضعيفًا روحيًا، بدون مقاومة لمواجهة اليوم السيء بثبات. أعترف أنني بحاجة إلى كل كلماتك، وأطلب منك أن تساعدني على قبول شريعتك بالكامل، حتى لا أصبح رخوًا، بل قويًا فيك.

أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني الشجاعة لمواجهة صرامة شريعتك، فهمًا أنها تقويني ضد الخطيئة وتعطيني ازدراءًا مقدسًا للشر. علمني ألا أتجاهل متطلباتك، بل أن أقبلها مع وعودك، حتى أخرج من الدفء وأشكل بقوة ومقاومة. أطلب منك أن ترشدني لأطيع بوفاء، معتمدًا على أن كلمتك الكاملة – البركات واللعنات – تدعمني وتنقذني من الضعف الذي يشلني.

أيها الله الأقدس، أعبدك وأمجدك لأنك تعد بقوة وبركات لا تنتهي لمن يطيعون إرادتك، رافعًا إياي بقوة وغرض عندما أحتضن كل ما تقوله. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي النار التي تشكل شجاعتي. وصاياك هي نشيد النصر الذي يتردد في روحي. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “ألقِ عليه كل قلقك، لأنه…

“ألقِ عليه كل قلقك، لأنه يعتني بك” (1 بطرس 5:7)

“ألقِ عليه كل قلقك…” هذا هو الدعوة المباشرة لأن تحمل كل شيء إلى أبيك. لا يهم ما يثقل على قلبك، تحدث إليه، وأسلمه في يديه، وسوف تتخلص من هذا الارتباك الذي يلقيه العالم عليك. قبل مواجهة أي موقف أو اتخاذ أي قرار، أخبر الله، “أزعجه” بذلك. هكذا تجد حرية من القلق – بوضع كل شيء عند قدمي الرب وبالثقة بأنه يعتني بك.

لماذا يسمح الله بأن نمر بأشياء صعبة؟ لأنه يريد أن تدرك أنك تعتمد عليه، ليس فقط بكلمات جميلة، بل بأفعال حقيقية. يدع الاضطرابات تأتي لتعلمك أن تنظر إلى الخالق، وأن تعترف بأنك لا تملك كل الإجابات. وعندما تقرر أن تعيش في طاعة لأوامره، يحدث شيء قوي: تتخذ موقفًا كمخلوق متواضع، يعتمد على الأب، ويدخل هو في العمل.

هنا يتغير كل شيء. من يطيع شريعة الله يتلقى المساعدة، البركات، ويُقاد إلى يسوع للتحرر، والحماية، والخلاص. إسناد قلقك إلى الله وعيش حسب كلمته هو ما يؤديك إلى السلام الذي لا يعطيه العالم. لذا، توقف عن حمل كل شيء بمفردك، ألقِ همومك عليه اليوم، اطع الخالق، وانظر كيف يحول حياتك بعنايته الكاملة. -مقتبس من R. Leighton. حتى غدًا، إذا سمح الرب.

صلِّ معي: إلهي العزيز، غالبًا ما أجد نفسي أحمل قلقًا يثقل على قلبي، محاولًا حل كل شيء بمفردي، بدلاً من أن ألقي عليك كل هم، كما تدعوني للقيام بذلك. أعترف أنني غالبًا ما أترك فوضى العالم تربكني، ناسيًا أن أُزعجك بما أواجه قبل أي قرار. في هذه اللحظة، أدرك أن الحرية من القلق تأتي بوضع كل شيء عند قدميك، وأطلب منك أن تساعدني على تسليم كل موقف إليك، مع الثقة بأنك تعتني بي.

أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني التواضع لأرى في الأمور الصعبة دعوة للاعتماد عليك، ليس فقط بالكلمات، بل بأفعال طاعة لأوامرك. علمني أن أتطلع إليك في الاضطرابات، معترفًا بأنني لا أملك كل الإجابات، وأن أعيش كمخلوق متواضع يدرك حاجته إلى الخالق. أطلب منك أن تقودني لأتخذ موقفًا في حضرتك، معروفًا أنك، عندما أطيع، تدخل في العمل بقوتك وعنايتك في حياتي.

أيها الله القدوس جدًا، أعبدك وأمجدك لأنك تعد بالمساعدة، البركات، والقيادة إلى يسوع للتحرر، والحماية، والخلاص لمن يطيعون إرادتك، مما يجلب لي السلام الذي لا يعطيه العالم. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الملجأ الذي يخفف من قلقي، ضوء لطيف يهدئ قلبي. أوامرك هي خطوات ثابتة تقودني إليك. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير…

“نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير لأولئك الذين يحبون الله، لأولئك الذين دُعوا وفقًا لغرضه” (رومية 8:28).

بالإيمان، يمكننا أن نؤمن أن كل شيء – صغيرًا كان أو كبيرًا – تحت سيطرة إرادة الله المقدسة والمحبة. هذا يشمل تغيرات الفصول، ما يؤثر على عقلنا، جسدنا أو أملاكنا، سواء كان ذلك بسبب الطبيعة الخاطئة للعالم أو بفعل الإنسان، سواء كان جيدًا أو سيئًا. كل ما يحدث لنا، يأتي كيفما يأتي، يجب أن نتقبله كما يأتي من الله. حتى لو كان بسبب إهمال، عدم رغبة أو غضب من شخص ما، فإنه لا يزال إرادة الله لنا، لأنه لا شيء، حتى الأصغر، يخرج عن إذنه. لو كان شيء ما يمكن أن يحدث خارج سيطرته، فإنه لن يكون الله.

معرفة ذلك، يجب علينا أن نعيش بطريقة تضمن رعاية الله المستمرة في حياتنا. وهذا لا يأتي إلا من خلال طاعة ثابتة لكلمته. لا يوجد اختصارات: الرجال والنساء العظماء في الكتاب المقدس، مثل داود وإستير وغيرهم الكثير، كانوا محميين ومباركين بالضبط لأنهم اختاروا طاعة الخالق، معتمدين على أنه يحكم كل تفصيل في حياتهم.

لذا، تحدد موقفك اليوم: اقبل كل شيء كما يأتي من أيدي الله واختر طاعة شريعته القوية. عندما تعيش بهذه الطريقة، لا توجد ظروف تنزع منك السلام، لأنك تعلم أن الله في القيادة. بالطاعة تضمن حمايته وبركاته، مثبتًا أن لا شيء يخرج عن حبه السيادي. توكل عليه وأطع – هذه هي المفتاح لحياة آمنة في أيديه. -مقتبس من E. B. Pusey. حتى غدًا، إذا سمح الرب.

صلِّ معي: إلهي العزيز، غالبًا ما أجد نفسي أتساءل عن الأشياء التي تحدث لي، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، ناسيًا أن كل شيء تحت سيطرة إرادتك المقدسة والمحبة. أعترف أنني غالبًا ما أرى أفعال البشر أو الطبيعة الخاطئة للعالم كما لو كانت منفصلة عنك، لكنني أعترف أن لا شيء يخرج عن إذنك. أريد أن أقبل كل شيء كما يأتي من أيديك، معتمدًا على أنك سيادي على كل تفصيل.

أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني قلبًا يعيش بطريقة تضمن رعايتك المستمرة، ثابتًا في طاعة كلمتك، كما فعل داود وإستير وغيرهم الكثير الذين كانوا محميين ومباركين لأنهم اختاروا طاعتك. علمني ألا أبحث عن اختصارات، بل أثق بأنك تحكم كل جانب من حياتي، سواء كان بسبب إهمال غيري أو بفعلك المباشر. أطلب منك أن ترشدني لقبول إرادتك بالإيمان، معرفة أن لا شيء يحدث خارج سيطرتك، لأنك الله.

أيها الله الأقدس، أعبدك وأمجدك لأنك تعد بالحماية والبركات لمن يطيعون إرادتك، مثبتًا أن سيادتك وحبك يشملان كل شيء، مضمونًا لي الأمان في أيديك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الأساس الذي يدعم ثقتي، ضوء ثابت يرشد طريقي. أنا حرفيًا مغرم بأوامرك الجميلة. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “استرح في الرب وانتظره ب…

“استرح في الرب وانتظره بصبر” (مزامير 37:7)

هذه الكلمات التي كتبها داود هي دعوة لرؤية الله في كل شيء، بدون استثناء، وقبول إرادته بتسليم كامل. اجعل كل شيء من أجله، متصلاً به بنظرة بسيطة إلى الأعلى أو بقلب يفيض نحوه. لا تدع شيئاً يسرق سلامك الداخلي، حتى لو كان فوضى العالم حولك. اسلم كل شيء في أيدي الله، كن هادئاً واسترح في أحضانه، معتمداً على أنه هو الذي يسيطر، بغض النظر عما يحدث.

هذا السلام الذي يأتي من الثقة بالله هو ثمين، لكنه يتطلب منك أن تظل ثابتاً، متمسكاً به بعزيمة ومؤمناً بحبه الأبدي لك. غالباً ما يقلق نفوسنا مقاومة قبول اتجاه الله، لكن عندما تخضع لإرادته، تجد راحة لا يمكن للعالم أن يفسرها. من المؤسف رؤية كم من النفوس تعيش بدون هذا السلام السماوي، وهي تلاحق حلولاً بشرية لا تشبع أبداً، بينما يقدم الله شيئاً أكبر بكثير.

وهنا الفرق: السلام اللا يُقدر بثمن يأتي لمن يقرر طاعة الشريعة القوية لله. الغالبية تفقد ذلك لأنها لا تريد الخضوع للخالق، لكنك لا تحتاج أن تكون كذلك. اختر الطاعة، اعش وفقاً لتعليماته، وستحصل على السلام، الفرح والحماية التي تبحث عنها. استرح فيه اليوم، اثق بكلمته، وتجرب ما هو العيش بأمان في أحضانه الحنون. -مقتبس من F. de Sales. حتى غداً، إذا سمح الرب.

صلِّ معي: إلهي العزيز، غالباً ما أجد نفسي أترك فوضى العالم تسرق سلامي، مقاومة إرادتك بدلاً من رؤيتك في كل شيء وتسليم كل شيء إليك بثقة كاملة. أعترف أنني أغفل الاستراحة في أحضانك؛ أعترف أنني بحاجة إلى أن أكون هادئاً وأثق بأنك أنت الذي يسيطر. أريد أن أقبل إرادتك لأجد الراحة التي أنت وحدك تمنحها.

يا أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني القوة للبقاء ثابتاً، متمسكاً بك بعزيمة ومؤمناً بحبك الأبدي لي، حتى عندما تقلق نفسي. علمني ألا أقاوم ما تطلبه، بل أخضع لإرادتك، مجداً السلام الثمين الذي لا يمكن للعالم أن يفسره. أطلب منك أن ترشدني لأعيش متصلاً بك، ثابتاً في كلمتك، حتى لا ألاحق حلولاً بشرية، بل أسترح في يقين رعايتك وسيادتك على كل شيء.

يا إله القدوس الأقدس، أعبدك وأمجدك لأنك تعد بالسلام، الفرح والحماية لمن يطيعون إرادتك، مقدماً لي راحة لا يمكن للعالم أن يمنحها، آمناً في أحضانك الحنون. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الملجأ الذي يحفظ سلامي، ضوء لطيف يهدئ قلبي. وصاياك هي الأعمدة التي تدعم ثقتي، نشيد راحة يتردد في نفسي. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “لا تثق في فهمك الخاص”…

“لا تثق في فهمك الخاص” (أمثال 3:5).

الإيمان لا يتفق مع الثقة في الحكمة البشرية، سواء كانت حكمتك الخاصة أو حكمة الآخرين. هذا بالضبط ما أسقط إيفا: كانت الجاذورة الأولى للشيطان عرضًا للحكمة. “سيكونون كالآلهة، يعرفون الخير والشر”، قال، وفي اللحظة التي أرادت فيها معرفة المزيد، توقفت عن الثقة. نفس الشيء حدث مع الجواسيس الذين كلفوا إسرائيل الأرض الموعودة. بدلاً من الإيمان بوعد الله، قرروا التحقيق، كما لو أنهم بحاجة للتحقق مما إذا كان الله يتحدث بالحقيقة. أدت هذه العدم الثقة إلى فتح الأبواب أمام الكفر، الذي أغلق كنعان على جيل بأكمله. الدرس واضح: الاعتماد على الحكمة البشرية يضعف الإيمان.

الله لا يريد منك أن تتحاور معه كما لو كنت تفاوض على الحقيقة. إنه يدعوك للثقة، لممارسة الإيمان، للإيمان حتى عندما لا تفهم كل شيء. الأوامر الإلهية ليست دعوة للنقاش؛ إنها موجودة لاختبار ثقتك ولتباركك. عندما تحاول استبدال الإيمان بمنطقك الخاص أو برأي الآخرين، تفقد ما يملكه الله من أفضل. الإيمان الحقيقي لا يحتاج إلى أدلة بشرية ليدعم نفسه – إنه يستند إلى كلمة الله، ببساطة وصفاء، ويقودك إلى حياة من البركات والخلاص.

وهذا هو ما يهم: فقط من يطيع لديه الإيمان الذي يخلص. أوامر الله هي الطريق لإثبات أنك تثق فيه، وهذه الثقة تفتح الأبواب أمام وعوده. لم تكن حكمة الجواسيس هي التي أحرزت النصر، بل إيمان يشوع وكاليب. لذا، توقف عن الثقة بما تعتقد أنت أو الآخرون أنهم يعرفون. قرر أن تطيع شريعة الله، اعش بالإيمان، وسترى أنه أمين ليباركك وينقذك، هنا وفي الأبدية. -مقتبس من A. B. Simpson. حتى غدًا، إذا سمح الرب.

صلِّ معي: إلهي العزيز، أعترف أنني غالبًا ما أحاول التحقيق أو التفاوض على حقيقتك، فتفتح الأبواب أمام الكفر الذي يضعف ثقتي فيك. اليوم، أعترف أن الاعتماد على المنطق البشري يغلق البركات التي لديك لي، وأطلب منك أن تساعدني على الإيمان بكلمتك، ببساطة وصفاء، دون أن أدع العدم الثقة تسرق إيماني.

أبي، اليوم أطلب منك أن تعطيني قلبًا يثق فيك تمامًا، دون أن أتحاور كما لو كنت قادرًا على التفاوض على إرادتك، بل أن أقبل أوامرك كدليل على إيماني. علمني ألا أستبدل الإيمان بمنطقي أو برأي الآخرين، بل أن أستند إليك فقط، معروفًا أن الإيمان الحقيقي لا يحتاج إلى أدلة بشرية ليدعم نفسه. أطلب منك أن ترشدني لأطيع كلمتك، فأريد أن أعيش حياة من البركات والخلاص التي تأتي من الثقة فيك بكل قلبي.

أيها الله الأقدس، أعبدك وأمجدك لأنك وعدت بالبركات والخلاص لمن يطيعون إرادتك. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الأساس الذي يدعم ثقتي، ضوء واضح يقود طريقي. أوامرك هي المفاتيح التي تفتح أبواب وعودك، نشيد إيمان يتردد في روحي. أصلي باسم يسوع الكريم، آمين.