أرشيف التصنيف: Devotionals

شريعة الله: تأملات يومية: “لن يدع قدمك تزل؛ الذي يحفظك لا ينعس…”

“لن يدع قدمك تزل؛ الذي يحفظك لا ينعس” (مزامير 121:3).

نحن نعيش محاطين بالفخاخ. التجارب في كل مكان، دائماً جاهزة لتتوافق مع ضعف قلوبنا. لو كنا نعتمد فقط على قوتنا الذاتية، لكنا سنسقط حتماً في هذه المكائد. لكن الرب، في عنايته الحامية، يقيم سوراً غير مرئي حولنا، يدعمنا ويحفظنا من السقوط الذي قد يدمرنا.

هذه الحماية الإلهية تحدث عندما نختار أن نعيش بحسب وصايا العلي الرائعة. فهي تعمل كإشارات تحذير، تعلمنا كيف نتجنب الطرق الخطرة ونلجأ إلى الآب. الطاعة لا تجعلنا لا نقهر بقوتنا، لكنها تفسح المجال ليد الله أن تعمل، فتحفظنا وتقوينا وسط التجارب.

لذا، سر بيقظة وثقة. حتى وإن كنت محاطاً بالفخاخ، يمكنك أن تكون آمناً بين يدي الرب. من يبقى أميناً، يقظاً ومطيعاً، يختبر الحفظ الإلهي ويُقاد إلى الابن ليجد الحياة الأبدية. مقتبس من ج. سي. فيلبوت. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أعترف أنني محاط بالتجارب والفخاخ، ولا أستطيع أن أنتصر عليها وحدي. أطلب حمايتك ورحمتك في كل خطوة.

يا رب، علمني أن أعيش بحسب وصاياك الرائعة، لكي أكون يقظاً تجاه الأخطار وثابتاً في طريق القداسة.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنك تحفظني من السقوط وتدعمني وسط التجارب. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي ترس حولي. وصاياك أسوار حماية تحفظ نفسي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: انظروا! قال نبوخذنصر. أرى أربعة رجال غير مقيدين…

«انظروا! قال نبوخذنصر. أرى أربعة رجال غير مقيدين يمشون في وسط النار دون أن يصيبهم أذى! والرجل الرابع يشبه ابن الآلهة!» (دانيال ٣:٢٥).

تذكرنا قصة دانيال ورفاقه في أتون النار المتقدة بأن الرب لا يترك أمناءه في ساعة الامتحان. لقد رأى أمانة هؤلاء الرجال ونزل ليكون معهم في النار قبل أن تمسهم ألسنة اللهب. لقد حول حضوره الأتون إلى مكان للشهادة والانتصار، مظهراً للعالم أن العلي يحفظ الذين ينتمون إليه، وأنه لا توجد قوة بشرية تستطيع أن تهلك من هو محفوظ لديه.

هذا الحماية الفائقة للطبيعة تظهر على الذين يسلكون في وصايا الرب المجيدة. قد تكلفنا الطاعة الرفض أو الخطر أو الاضطهاد، ولكن هناك بالضبط يُعلن الله حضوره القوي. حين نظل أمناء، فهو لا يدعمنا فقط، بل يأتي للقائنا في وسط النار، وينقذنا بطريقة لا يبقى فيها حتى رائحة الامتحان.

لذا، ثق بالرب في جميع الظروف. حتى لو بدا أن ألسنة اللهب تزداد، فهو حاضر ليعضد ويخلّص. من يسلك بأمانة يكتشف أن حتى أشد النيران تتحول إلى مسرح لتمجيد الله واختبار خلاصه في يسوع. مقتبس من د. ل. مودي. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أسبحك لأنك معي في كل الظروف، حتى في أصعبها. أشكرك لأن حضورك هو الحماية الأكيدة.

يا رب، قدني لأبقى أميناً لوصاياك المجيدة حتى تحت الضغوط، واثقاً أنك ستكون معي في وسط اللهيب.

يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك تنزل لتحرسني في أوقات الامتحان. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية درع من نار حولي. وصاياك كأنها أسوار تحفظني سالماً وسط اللهيب. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “تشددوا وليتشدد قلبكم يا جميع منتظري الرب…”

“تشددوا وليتشدد قلبكم يا جميع منتظري الرب” (مزمور 31:24).

كم نحن بحاجة إلى الصبر والمثابرة! حتى عندما تبدو المعركة خاسرة، نحن مدعوون للقتال؛ وحتى عندما تبدو المسيرة مستحيلة، نحن مدعوون للاستمرار في الجري. ففي هذا الإصرار، عندما يكون ضمن مشيئة الله، نكتشف قوى لم نكن نعلم بوجودها فينا. كل خطوة نخطوها رغم الخوف أو الإحباط هي عمل إيمان يفتح الطريق للوعد الذي أعده الرب مسبقاً.

هذا الصبر ينمو فينا عندما نسلك في وصايا العلي العظيمة. فهي تعطينا الاتجاه، وتشكل شخصيتنا، وتقوي صمودنا. الطاعة ليست مجرد تنفيذ للأوامر — بل هي تعلم الثقة في توقيت الله، عالمين أن وعده لن يخيب. وكلما بقينا أمناء، كلما كسانا الرب بقوته لنواصل المسير.

لذا، لا تيأس. استمر في التقدم، والقتال، والجري وعينيك مثبتتان على الرب. فالمثابرة تقود إلى النصر، ومن يبقى أميناً لمشيئة الآب سينال الوعد في الوقت المناسب، ويُعد للحياة الأبدية في يسوع. مقتبس بتصرف عن J.C. Philpot. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أضع نفسي أمامك طالباً القوة كي أستمر في المثابرة حتى عندما يبدو كل شيء معاكساً. علمني أن أواصل القتال والجري بالإيمان.

يا رب، قدني لكي أسلك بأمانة في وصاياك العظيمة، وأنال منك الصبر والصمود اللذين أحتاجهما كثيراً.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنك تسند مسيرتي وتجدد قوتي. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الطريق الثابت لمثابرتي. وصاياك هي ينابيع شجاعة تدفعني للاستمرار. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “الرَّبُّ يَرْزُقُ؛ عَلَى جَبَلِ الرَّبِّ يُرْزَقُ” (تكوين…

“الرَّبُّ يَرْزُقُ؛ عَلَى جَبَلِ الرَّبِّ يُرْزَقُ” (تكوين 22:14).

انقش في قلبك هذه الكلمة السامية من الثقة: يَهْوَه يِرْأِهْ. فهي تذكّرنا بأن الرب دائمًا يرزق، وأن أياً من وعوده لا يفشل، وأنه يحوّل الخسائر الظاهرة إلى بركات حقيقية. حتى وإن لم نستطع أن نتنبأ بالطريق، فهو هناك بالفعل، يجهز الرزق لكل خطوة. كما اكتشف إبراهيم على الجبل، فإن الرب سيرزق في الوقت المناسب — لا قبل ولا بعد.

هذه الثقة تزهر عندما نختار أن نسلك في أمانة مع وصايا العلي السامية. فبالطاعة نتعلم الاعتماد، وبالاعتماد نكتشف أن الآب يعتني بكل تفصيل. حتى في مواجهة عدم اليقين في العام الجديد، يمكننا أن نتقدم بثقة، واثقين أن الله سيعضدنا في كل ظرف، سواء كان فرحًا أو حزنًا، نجاحًا أو صعوبة.

لذلك، ابدأ كل يوم بهدوء وثقة. لا تحمل همومًا ولا توقعات مظلمة. يَهْوَه يِرْأِهْ هو الإله الذي يرزق؛ يقود خاصته ويصب البركات على من يسلمون لإرادته. من يسلك في هذه الأمانة يجد العون، والهداية، والخلاص في يسوع. مقتبس من ج. ر. ميلر. إلى الغد، إن شاء الرب وأحيانا.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أسبحك لأنك يَهْوَه يِرْأِهْ، الإله الذي يرزق في كل حين. أضع أمامك السنة التي أمامي، بما فيها من عدم يقين وتحديات.

يا رب، علمني أن أعيش بحسب وصاياك السامية، واثقًا أنك قد أعددت كل ما أحتاج إليه. علمني أن أسير خطوة بخطوة دون قلق، مؤمنًا أن رزقك سيأتي.

يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك المزود الأمين. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية كنز لا ينضب لحياتي. وصاياك ينابيع لا تجف، تسندني في كل خطوة. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “طوبى للذي قوته فيك، الذين في قلوبهم طرق ممهدة”

“طوبى للذي قوته فيك، الذين في قلوبهم طرق ممهدة” (مزمور 84:5).

لم تسقط كلمة واحدة من كلمات الرب. كل وعد هو كقاعدة راسخة تحت أقدامنا، يدعمنا حتى عندما تفيض الأنهار وتضرب العواصف. لو كان هناك إخفاق واحد، أو لو كان وعد واحد غير صادق، لانهدت ثقتنا. لكن الله أمين في كل شيء؛ صوته يرن كجرس كامل وثابت، ولحن السماء يبقى كاملاً ومجيداً لكل من يثق به.

وهذه الأمانة الإلهية تصبح أكثر واقعية لأولئك الذين يختارون طاعة وصايا العلي العظيمة. هم الذين يبقوننا ثابتين ويمنعوننا من الانزلاق في أوقات التجربة. عندما نعيش بحسب مشيئة الرب، ندرك أن كل وعد يتحقق في وقته المناسب، لأننا نسير في الطريق الذي رسمه هو بنفسه.

لذا، ثق ثقة تامة: لا يوجد إخفاق في طريق الله. وعوده تدعم، وتحمي، وتقود إلى الحياة الأبدية. من يسلك بالأمانة يكتشف أن صوت الأمانة الإلهية يزداد قوة، ضامناً السلام والأمان والخلاص في يسوع. مقتبس من جون جوويت. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الرب الحبيب، أسبحك لأن أياً من وعودك لم يفشل. في كل الأوقات، رأيت يدك الأمينة تسند حياتي.

يا أبي، قدني لطاعة وصاياك العظيمة لكي أبقى ثابتاً على طريقك، واثقاً في كل وعد قطعته.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنك أمين تماماً. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي أساس لا يُدمر لحياتي. وصاياك نغمات كاملة في لحن السماء. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “ها إن النفس التي تخطئ هي تموت” (حزقيال 18:4)

“ها إن النفس التي تخطئ هي تموت” (حزقيال 18:4).

ما فعلته حواء لم يكن مجرد زلة، بل كان عملاً من العصيان الواعي. عندما اختارت أن تشرب من النبع المحرم، استبدلت الحياة بالموت، وفتحت أبواب الخطيئة أمام البشرية جمعاء. ومنذ ذلك الحين، عرف العالم الألم والعنف والفساد الأخلاقي — كما حدث مع أول ابن بعد السقوط، الذي أصبح قاتلاً. دخلت الخطيئة إلى هذا العالم البالغ، بقوة مدمرة، وانتشرت عواقبها عبر جميع الأجيال.

تذكرنا هذه القصة بمدى جدية أوامر العلي. إن وصايا الله العظيمة ليست حدوداً اعتباطية، بل هي أسوار حماية تحفظ الحياة. عندما نبتعد عنها، نجني المعاناة؛ وعندما نطيعها، نجد الأمان والبركة. الطاعة هي اعتراف بأن الرب وحده يعلم ما هي الحياة وما هو الموت بالنسبة لنا.

لذا، انظر إلى مثال حواء كتحذير. تجنب أي طريق يؤدي إلى العصيان وتمسك بالأمانة للرب. من يختار السير في طرقه يُحفظ من قوة الخطيئة المدمرة ويُقاد إلى الابن ليجد الغفران والاستعادة والحياة الأبدية. مقتبس من د. ل. مودي. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب القدوس، أعترف بأن الخطيئة تجلب الموت والدمار. نجني من تكرار الأخطاء القديمة وامنحني التمييز لأطيع مشيئتك.

يا رب، قدني لكي أعيش بحسب وصاياك العظيمة، وأحفظ قلبي من الإغراءات التي تؤدي إلى السقوط.

يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنه حتى في وسط عواقب الخطيئة، تقدم الحياة والاستعادة. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي طريق الحياة لنفسي. وصاياك هي أسوار حماية تبعدني عن الشر. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “لكن سروره في شريعة الرب، وفي شريعته يلهج نهاراً وليلاً”

“لكن سروره في شريعة الرب، وفي شريعته يلهج نهاراً وليلاً” (مزمور ١:٢).

لن يكون الطبع قويًا ونبيلًا وجميلًا أبدًا إذا لم تُنقش حقيقة الكتاب المقدس بعمق في النفس. نحن بحاجة إلى أن نتجاوز المعرفة الأساسية التي تلقيناها في بداية الإيمان ونغوص في أعماق حقائق الرب. فقط هكذا ستكون سلوكياتنا جديرة بمن يحمل صورة الله.

يحدث هذا التحول عندما نختار طاعة وصايا العلي الرائعة ونجعل كلمته كنزًا دائمًا لنا. كل تأمل، وكل قراءة متأنية، وكل لحظة صمت أمام النص المقدس تشكّل عقولنا وقلوبنا، وتكوّن طبعًا ثابتًا ونقيًا ومليئًا بالفهم.

لذا، لا تكتفِ بالأساسيات. تقدّم، وادرس، وتأمل، وعِش حقائق الكتاب المقدس. من يكرّس نفسه للكلمة يكتشف أنها لا تعلّم فقط، بل تغيّر أيضًا، فتُعد القلب للأبدية وتقودنا إلى الابن للخلاص. مقتبس من ج. ر. ميلر. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أضع نفسي أمامك راغبًا أن تخترق كلمتك قلبي بعمق. علّمني ألا أعيش بمعرفة سطحية.

يا رب، ارشدني لكي أتأمل في الكتاب المقدس بانتباه وأطيع وصاياك الرائعة، وأدع كل حقيقة تغيّر حياتي.

يا الله الحبيب، أشكرك لأن كلمتك تشكّل طبعي. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي حديقة حكمة لنفسي. وصاياك جذور عميقة تدعمني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “وأما الذين ينتظرون الرب فيجددون قوة؛ يرفعون أجنحة كالنسور؛…

“وأما الذين ينتظرون الرب فيجددون قوة؛ يرفعون أجنحة كالنسور؛ يركضون ولا يتعبون؛ يمشون ولا يعيون” (إشعياء ٤٠:٣١).

تُظهر لنا الكلمة أن “الصبر” و”المثابرة” هما جوهر واحد: القدرة على الثبات حتى وسط التجارب. كما ثبت أيوب، نحن مدعوون للصمود، واثقين أن هناك سعادة أبدية محفوظة لمن لا يستسلمون. قال يسوع إن من يثابر حتى النهاية سيخلص؛ لذلك فالمثابرة ليست اختيارية — بل هي جزء أساسي من طريق الإيمان.

هذا الثبات يزداد قوة عندما نختار أن نعيش في طاعة وصايا العلي السامية. ففي الالتزام اليومي بمشيئة الرب تتكون مقاومتنا. كل خطوة أمينة، حتى وإن كانت صغيرة، تبني فينا القدرة على احتمال العواصف، منتظرين توقيت الله، ومتعلمين أن عنايته لا تخيب أبدًا.

لذا، قرر اليوم أن تبقى ثابتًا. المثابرة هي التربة التي تنمو فيها النضوج والرجاء. من يتوكل على الرب ويسير في طرقه يكتشف أن التجارب درجات نحو النصر، وأنه في النهاية سيُستقبل من الابن ليرث الحياة الأبدية. مقتبس من ج. سي. فيلبوت. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أسبحك لأنك أمين في أن تعضدني في المسيرة. امنحني قلبًا مثابرًا لا ييأس أمام التجارب.

يا رب، ساعدني أن أعيش بحسب وصاياك السامية، متعلمًا الصبر والثبات في كل موقف من حياتي.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنك تقويني لأثابر حتى النهاية. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي الصخرة الثابتة تحت قدمي. وصاياك أجنحة ترفعني فوق العواصف. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “الذين يتوكلون على الرب هم مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل…

“الذين يتوكلون على الرب هم مثل جبل صهيون، الذي لا يتزعزع، بل يثبت إلى الأبد” (مزمور ١٢٥:١).

وعود الله لا تبلى ولا تنفد مع مرور الزمن. ما حققه بالأمس لا يُضعف ما وعد به اليوم أو غداً. مثل الينابيع الدائمة في الصحراء، يرافق الرب أبناءه بعطاء مستمر، فيحوّل الأماكن القاحلة إلى جنات ويجعل الرجاء ينبثق في وسط الندرة الظاهرة. كل وعد تحقق هو علامة على وعد أعظم قادم.

ولكي نختبر هذه الأمانة، يجب أن نسير بأمانة في شريعة الرب المهيبة. فهي تعلمنا أن نثق في عنايته وأن نتقدم حتى عندما يبدو الطريق موحشاً. الطاعة هي السير بأمان في طرق مجهولة، واثقين أن الله قد أعد ينابيع في كل مرحلة لدعم رحلتنا.

لذا، سر في طريق العلي بثقة. حيثما يرشد الرب، هناك أيضاً يرزق. من يسير في الطاعة سيرى الصحراء تزهر ويُقاد إلى ملء الحياة في يسوع، ليجد دائماً ينابيع جديدة من البركة والتجديد. مقتبس من جون جوويت. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أسبحك لأن وعودك لا تنفد أبداً. في كل يوم جديد أجد علامات عنايتك وأمانتك.

يا رب، علمني أن أسير في شريعتك المهيبة، واثقاً أنك في كل مرحلة من الطريق قد أعددت ينابيع للعون والرجاء.

يا إلهي الحبيب، أشكرك لأنك تحول الصحارى إلى جنات. ابنك الحبيب هو أميري الأبدي ومخلصي. شريعتك القوية هي ينبوع لا ينضب في وسط الطريق. وصاياك زهور تتفتح في صحراء الحياة. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.

شريعة الله: تأملات يومية: “عندما تعبر في المياه أكون معك، وعندما…

“عندما تعبر في المياه أكون معك، وعندما تعبر في الأنهار، فإنها لن تغمرك” (إشعياء ٤٣: ٢).

إن الرب لا يفتح الطريق مسبقاً ولا يزيل كل العقبات قبل أن نصل إليها. بل يتدخل في الوقت المناسب، عندما نكون على حافة الحاجة. هذا يعلمنا أن نثق خطوة بخطوة، يوماً بعد يوم. وبدلاً من أن نعيش قلقين بشأن الصعوبات القادمة، نحن مدعوون أن نسير بالإيمان في الحاضر، عالمين أن يد الله ستكون ممدودة عندما نحتاج إليها.

تصبح هذه الثقة راسخة عندما نختار أن نسلك في وصايا العلي الرائعة. فهي تعلمنا أن نتقدم بلا خوف، وأن نخطو الخطوة التالية حتى وإن بدا الطريق لا يزال مغطى. الطاعة تحول كل خطوة غير مؤكدة إلى اختبار مع قوة الله، وتظهر أن وعوده تتحقق في الوقت المناسب.

لذا، لا تقلق بشأن المياه قبل أن تصل إليها. اتبع طريق الرب بأمانة، وعندما تواجه التحدي، سترى يده تسندك. إن الآب يقود المطيعين بأمان، كاشفاً الطريق في الوقت المناسب ومعداً إياهم للحياة الأبدية في يسوع. مقتبس من ج. ر. ميلر. إلى الغد، إن شاء الرب.

صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أسبحك لأنك أمين في كل مرحلة من رحلتي. علمني أن أثق في توقيتك وألا أخاف من تحديات الغد.

يا رب، ساعدني أن أسير بحسب وصاياك الرائعة، خطوة بخطوة، بلا قلق، عالماً أن يدك ستكون معي في كل عقبة.

يا الله الحبيب، أشكرك لأنه عندما أصل إلى المياه، تكون هناك لتسندني. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي طريق ثابت تحت قدمي. وصاياك منارات تضيء كل خطوة. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.