“لكن سروره في شريعة الرب، وفي شريعته يلهج نهاراً وليلاً” (مزمور ١:٢).
لن يكون الطبع قويًا ونبيلًا وجميلًا أبدًا إذا لم تُنقش حقيقة الكتاب المقدس بعمق في النفس. نحن بحاجة إلى أن نتجاوز المعرفة الأساسية التي تلقيناها في بداية الإيمان ونغوص في أعماق حقائق الرب. فقط هكذا ستكون سلوكياتنا جديرة بمن يحمل صورة الله.
يحدث هذا التحول عندما نختار طاعة وصايا العلي الرائعة ونجعل كلمته كنزًا دائمًا لنا. كل تأمل، وكل قراءة متأنية، وكل لحظة صمت أمام النص المقدس تشكّل عقولنا وقلوبنا، وتكوّن طبعًا ثابتًا ونقيًا ومليئًا بالفهم.
لذا، لا تكتفِ بالأساسيات. تقدّم، وادرس، وتأمل، وعِش حقائق الكتاب المقدس. من يكرّس نفسه للكلمة يكتشف أنها لا تعلّم فقط، بل تغيّر أيضًا، فتُعد القلب للأبدية وتقودنا إلى الابن للخلاص. مقتبس من ج. ر. ميلر. إلى الغد، إن شاء الرب.
صلِّ معي: أيها الآب الحبيب، أضع نفسي أمامك راغبًا أن تخترق كلمتك قلبي بعمق. علّمني ألا أعيش بمعرفة سطحية.
يا رب، ارشدني لكي أتأمل في الكتاب المقدس بانتباه وأطيع وصاياك الرائعة، وأدع كل حقيقة تغيّر حياتي.
يا الله الحبيب، أشكرك لأن كلمتك تشكّل طبعي. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك القوية هي حديقة حكمة لنفسي. وصاياك جذور عميقة تدعمني. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.