“توكل على الرب من كل قلبك ولا تعتمد على فهمك الخاص” (أمثال ٣:٥).
إن تجارب الحياة، بما فيها من روتين وأعباء، هي وسيلة الله لتشكيلنا. قد ترغب في التخفيف من أعباء المهام اليومية، لكن على هذا الصليب تتفتح البركات. فالنمو لا يأتي في الراحة، بل في المثابرة. اقبل طريقك، وابذل قصارى جهدك، وسيُصاغُ طبعك في قوة وكرامة.
هذا الطريق يدعونا لاتباع شريعة الله الجليلة. أوامره الرائعة هي البوصلة لحياة ذات هدف. الطاعة تعني التوافق مع قلب الخالق، وفي الأمانة في القليل، يُعدنا الله للكثير، ويحوّلنا بحسب خطته.
عزيزي، عِش في الطاعة لتنال بركات الأمناء. الآب يقود المطيعين إلى ابنه يسوع للمغفرة والخلاص. احمل صليبك بإيمان، كما فعل يسوع، واكتشف قوة الحياة المكرسة لله. مقتبس من ج. ر. ميلر. إلى الغد، إن شاء الرب.
صلِّ معي: يا أبتِ، أسبحك لأنك تشكلني في صراعات الحياة اليومية. أرني يدك في كل مهمة، واجعل العادي مقدسًا.
يا رب، قدني لأطيع أوامرك الرائعة. لأسلك في طرقك بإيمان وفرح.
إلهي، أشكرك لأنك تستخدم التجارب لتقويني. ابنك الحبيب هو أميري ومخلصي الأبدي. شريعتك الجليلة هي النور الذي يهدي مسيرتي. أوامرك كنوز تزين روحي. أصلي باسم يسوع الثمين، آمين.